يترقب الشارع السياسي في تركيا إعادة فحص “لأصوات التي تم تسجيلها على أنها “باطلة” في الانتخابات المحلية، بمدن إسطنبول، وأنقرة، وإغدير، وذلك بعد الطعن عليها أمام الهيئة العليا للانتخابات.
وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الصناديق التي تم فرزها، فإن 43 مليونا و651 ألفا و815 شخصا أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، من أصل 57 مليونا و93 ألفا و410 ناخبين بعموم البلاد.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت الأحد، 83.99%، بينما بلغ عدد الأصوات “الباطلة” مليونا و395 ألفا و233 صوتا، ما يقدر بنسبة 3.2%.
وفي مدينة إسطنبول تم فرز 98.8% من الأصوات، حيث صوت في المدينة 8 ملايين، و731 ألفا، و330 شخصا من أصل 10 ملايين و570 ألفا و939 شخصا.
أي أن نسبة المشاركة في العملية الانتخابية بالمدينة بلغت 83.53%، بينما بلغ عدد الأصوات “الباطلة” بها 290 ألفا و394 صوتا.
وبحسب المعطيات المتاحة حصل بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول، على 4 ملايين، و211 ألفا، و219 صوتا، بينما حصل منافسه مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو على 4 ملايين، و106 آلاف، و776 صوتا.
وبالتالي بلغت النسبة المئوية التي حصل عليها يلدريم من إجمالي الأصوات 48.71%، مقابل 48.65% للمرشح المنافس.
وفي العاصمة أنقرة صوت في الانتخابات 3 ملايين، و10 آلاف، و172 شخصا من أصل 3 ملايين و920 ألفا و129 شخصا، وبلغت نسبة الأصوات “الباطلة” 79 ألفا، و473 صوتا.
ووفق المعطيات المتاحة حصل منصور يافاش مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية أنقرة على مليون، و523 ألفا، و819 صوتا، بنسبة 50.62%، بينما حصل منافسه مرشح العدالة والتنمية محمد أوزهسكي، على مليون، و420 ألفا، و855 صوتا، بنسبة 47.20%.
وفي مدينة إغدير بلغ عدد من يحق لهم التصويت 56 ألفا و116 ناخبا، صوت منهم 45 ألفا و818 شخصا، بينما بلغ عدد الأصوات “الباطلة” ألفا و524 صوتا.
وحصل مرشح حزب الحركة القومية لرئاسة بلدية المدينة، عيسى ياشار على 49.01% من أصوات الناخبين بـ21 ألفا، و710 أصوات، بينما حصل منافسه مرشح حزب الشعوب الديمقراطي، ياشار آق قوش، على 47.39% وذلك بفارق 20 ألفا و992 صوتا.
وبناء على الطعون التي ستقدمها الأحزاب، فإنه من المنتظر أن يتم إعادة تقييم تلك الأصوات “الباطلة” المرتفعة نسبيا في المناطق الانتخابية التي يظهر فيها الفارق ضيئلا بين المرشحين.
.
المصدر/الاناضول