لا يزال النجمان المصريان عمرو واكد، وخالد أبو النجا، يثيران الجدل في مصر، بعد أسبوع من اتهامهما بـ”الخيانة العظمى”.
وتسبب نشر صورة “فوتوشوب” لعمرو واكد، وخالد أبو النجا، على غلاف إحدى المجلات المحلية في أزمة وصلت إلى تحقيق عاجل من قبل الهيئة الوطنية للصحافة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أمس الخميس، أن “الهيئة الوطنية للصحافة قررت عقد اجتماع عاجل لمجلس إدارتها، لبحث نتائج التحقيقات التي تمت مع رئيس تحرير مجلة “حريتي”، واتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
وتعود تفاصيل القضية، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية، إلى نشر غلاف المجلة “صورة فوتوشوب تتعارض مع مواثيق الشرف الإعلامية، وتخدش الحياء، وتتنافى مع الالتزامات الواردة في ميثاق الشرف المهني، وتؤذي مشاعر الجمهور، ومن شأنها مخالفة القانون والحض على الكراهية والعنصرية وإثارة الجماهير”.
وتأتي هذه الأزمة، بعد أكثر من أسبوع على قرار نقابة المهن التمثيلية إلغاء عضويتي الفنانين أبو النجا وواكد، على “خلفية تصريحاتهما المسيئة لمصر وتصدير صورة غير حقيقية عن البلاد تهدف إلى الإضرار بمصالح الوطن”، حسب ما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبحسب “أ ش أ”، ظهر واكد وأبو النجا، في غلاف مجلة “حريتي”، التابعة لدار التحرير الحكومية، عاريين في صورة مركبة، مع إيحاء جنسي، تحت عنوان “عملاء وأشياء أخرى”، مؤكدة أن الهيئة استدعت رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير ورئيس تحرير مجلة “حريتي”، وأجرت معهما تحقيقا عاجلا، “فيما تضمنه غلاف المجلة بالعدد 1140 الصادر في 31 مارس 2019”.
واستمعت الهيئة إلى “أقوال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، والإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لسحب العدد المشار إليه من الأسواق”. وأشارت الوكالة إلى أن الهيئة أنذرت “رئيس تحرير مجلة حريتي، وشددت على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، والحرص على إعلاء القيم السلوكية والمهنية، وإرساء قيم حرية الصحافة، التي تعلي القيم والمبادئ”.
المصدر: سبوتنيك