انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر فيه مواطنان مصريان يُعتقد أنهما في مدينة إسطنبول، حيث يضرب أحدهما تمثال مؤسس الجمهورية التركية “مصطفى كمال أتاتورك” والآخر يوّجه الشتائم.
المقطع الذي تناوله نُشطاء في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بشكل كبير، أثار غضبًا واسعًا واستنكارًا، كون ذلك التصرف يشكّل انتهاكًا للقوانين التركية ويستدعي تدخل السلطات الأمنية لمعاقبة القائمين عليه.
في البداية انتشرت المشاهد على أنها تعود لاثنين من اللاجئين السوريين، لكن الأمر اتضح مع تدخل نشطاء لديهم اطلاع على لهجات الشعوب العربية، واللهجة المصرية تختلف إلى حد كبير عن السورية.
ويظهر المقطع المذكور أحد المصريين وهو واقف على تمثال “أتاتورك” ويصفع وجهه مع توجيه ألفاظ غير لائقة على الإطلاق، والآخر الذي كان يصوّر تلك اللحظات شاركه في الإهانة وتوجيه الشتائم بطريقة ساخرة.
ومع انتشار المقطع على نطاق واسع، طالب النشطاء الأتراك السلطات المعنية بالقبض على هذين الشخصين وترحيلِهما خارج البلاد بتهمة انتهاك القوانين وإهانة المؤسس الذي يعد أهم رموز الجمهورية التركية.
وإهانة رموز الجمهورية التركية، وخاصة المؤسس “مصطفى كمال أتاتورك”، تشكل جريمة بموجب القانون التركي، وقد يحكم على مرتكبها بالسجن لعدة أعوام وفرض غرامات مالية كبيرة.
كما أن مثل هذه المقاطع والأحداث تشكّل أوراقًا قوية بيد المعارضة التركية التي تستغلها لمهاجمة حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وانتقاد سياساتها وخاصة تلك التي تتعلق باستقبال اللاجئين.
وتؤكد الحكومة التركية على ضرورة أن يلتزم اللاجئون بالقوانين السائدة في تركيا، وعدم استغلال الموقف الإنساني وسياسة الباب المفتوحة التي تتبعها منذ أعوام، وتقول إنها لن تتردد على الإطلاق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي لاجئ ينتهك القوانين أو يخلّ بالنظام العام.
كشفت صحيفة يني شفق التركية المقرّبة من الحزب الحاكم عن مشادة حادة وقعت بين وزير…
سلّطت الأضواء في تركيا على حوافز السيارات القديمة "الخردة" التي قدمها نائب حزب الحركة القومية…
كشف وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عن إحصائيات النقل البري في…
ارتفعت مبيعات الهواتف الذكية العالمية في الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 2.4% مقارنة بنفس…
مع استمرار الحريق الكبير في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، أثار منشور المغني الشهير جوخان أوزين،…
أعلنت الأرصاد الجوية التركية عن تسجيل أدنى درجات الحرارة في مدينة أرضروم، حيث وصلت درجة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
هولاء ليسوا من الجنسية المصرية بل من المخابرات السعودية وهما سعوديان من المنطقة الغربية والمصور معروف لدى السلطات وقد يكون الامر مستهدف لاحداث فتنة في تركيا مع الجالية المصرية لتبرير اي ردود فعل لاحقة
ارجو ايضاح ان الشابان سعوديان وليسا مصريان و يرجى التاكد من المعلومه قبل نشرها وشكرا
لسه مصممين انهم مصريين حتى بعد كشف هويت احدهم وهو سعودي وواضح من لهجته انه غير مصري