بعد استلامه لبلدية بيليجيك، غرب تركيا، كان أول فعل قام به رئيس البلدية المعارض سميح شاهين عن حزب الشعب الجمهوري، هو إزالة جداريات عثمانية من مبنى البلدية.
وأكدت صحيفة “تقويم”، أن تلك الجداريات تحمل دلالات عثمانية، حيث قام شاهين، بإزالة الزخارف والصور ذات العلاقة بالحضارة العثمانية.
ولفتت إلى أن مدخل البناء كان مكتوبا عليه “قصر بلدية بيليجيك”، لكنه قام بتغيير ذلك، إلى “بلدية بيليجيك التركية”.
وأشارت إلى أنه سيقوم بوضع صور أخرى بديلة عن تلك الصور والزخارف التي أزالها، وسيطبق مخططا مختلفا في مدخل البلدية.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يظهر الوجه الحقيقي لحزب الشعب الجمهوري المعادي “لتاريخنا وقيمنا الوطنية والدينية”.
يشار إلى أن محافظة بيليجيك هي إحدى محافظات تركيا، وعاصمتها مدينة بيليجيك التي كانت العاصمة الأولى للدولة العثمانية التي تأسست في عام 1299.
.
وكالات
مع الاسف هذا الشخص تركي و عثماني و مسلم
المفروض يتم رميه هو خارج مبنى البلدية