أجرى سفراء 20 دولة أوروبية لدى أنقرة، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، كريستيان بيرغر، الأحد، زيارة إلى أماكن تاريخية وثقافية في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
وشاهد “بيرغر” والسفراء، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين، المتحف الأثري في هطاي، خلال اليوم الثاني من الزيارة (لم تحدد مدتها).
وفي وقت لاحق، انتقل الزائرون إلى كنيسة “القديس بطرس” التي تعد أول كنيسة على شكل مغارة في العالم، وتقع بمدينة أنطاكيا، وتعد من أهم المعالم المسيحية.
وتوجه السفراء، بعد مشاركتهم في مأدبة عشاء أقامتها على شرفهم بلدية هطاي، إلى قضاء صمنداغ، حيث زاروا القنوات المائية التي بُنيت في العهد الروماني للاحتماء من الفيضانات والسيول، قبل أكثر من ألفي عام.
كما زاروا قرية “وقفلي” بالقضاء، والتي يعيش فيها مواطنون من أصول أرمنية، ثم حضروا حفلا لـ”جوقة الحضارات”.
تجدر الإشارة إلى أنّ أعضاء “جوقة الحضارات” الموسيقية هم من أتباع 6 مذاهب من ثلاث ديانات سماوية، تشدو بألحانها وأناشيدها حول العالم بـ14 لغة.
ويلقب الأتراك مدينة أنطاكيا بـ”مدينة الحضارات” نظرا للآثار القديمة التي تضمها، والعيش المشترك الذي تتمتع به المدينة بين أبنائها الذين ينتسبون لستة مذاهب من ثلاثة أديان سماوية.
وتحظى مدينة أنطاكيا بأهمية عند المسيحيين، فهي أحد “الكراسي الرسولية” إلى جانب روما والإسكندرية وإسطنبول.المصدر/الاناضول