بعدما غادر الرئيس السوداني السابق عمر البشير السلطة، أثيرت تساؤلات حول مصير مشروعات واستثمارات تركية في السودان تصل قيمتها لمليارات الدولارات، أبرزها مطار الخرطوم.
أعلنت شركة “سوما” التركية العام الماضي أنها تستعد لوضع حجر الأساس لمشروع مطار الخرطوم، بعد أن فازت الشركة بمناقصة المشروع الذي تصل قيمته إلى 1.1 مليار دولار.ويعتبر المطار الاكبر في أفريقيا.
أشار الخبير والمحلل الاقتصادي السوداني محمد الناير لـ”موقع الحرة” إلى أحد أهم المشاريع التي وقعت خلال الفترة الماضية، وهو مشروع مطار الخرطوم الذي كان مقررا بناؤه وفقا لنظام B.O.T الاقتصادي.
وأضاف الناير “المطار كان سيبنى على يد شركة تركية تشغله لفترة من الزمن وتعيد ملكيته إلى الدولة بعدما يسترد المستثمر كلفة الإنشاء والأرباح، إلا أن المطار لم يتم البدء فيه على أرض الواقع، ويعود السبب إلى انتقاد المعارضة السودانية للمشروع الذي كان يجب منحه لتركيا على أساس مناقصة دولية، الأمر الذي لم يحدث”.
كما قام السودان، في عهد البشير، بتقديم جزيرة سواكن، خلال زيارة قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى السودان العام المنصرم، حيث قام بتخصيصها لتركيا لكي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يتم تحديدها.
وبعد فترة قصيرة، أعلن مصدر في وزارة النفط السودانية إن السودان وقّع اتفاقية مع شركة تركية مملوكة للدولة، تسمح لها بالتنقيب عن الذهب ومعادن أخرى في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
.
وكالات
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.