قال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، الثلاثاء، إن تعاون بلاده مع تركيا سوف يلعب دورًا فعالًا في حل مشاكل العالم الإسلامي.
وبحسب بيان صادر عن مكتب جهانغيري، فإن النائب الأول للرئيس الإيراني، التقى في طهران الثلاثاء، سفير تركيا لدى بلاده البروفيسور دريا أورس، حيث ناقشا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وشدد جهانغيري على أن إيران ترحب بالمستثمرين الأتراك وتطمح لزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار.
ولفت إلى أن تركيا وإيران بلدان مهمان ومؤثران في المنطقة، والتعاون بينهما من شأنه أن يلعب دورًا فعالًا في حل مشاكل العالم الإسلامي.
وأكّد أن البلدين عاقدان العزم على تطوير العلاقات المشتركة وفي مختلف المجالات، مشيرًا أن بلاه تمر بمرحلة حساسة، عقب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات جديدة على طهران.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن القيود المفروضة على القطاع المصرفي في بلاده تشكل عقبة أمام تطوير حجم التجارة، وأن على الجانبين السعي للتخفيف من وطأة تلك القيود وتعزيز التعاون المشترك.
من جهته، نقل السفير أورس إلى جهانغيري تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان والمسؤولين الأتراك، مؤكّدًا على أن تعزيز مصالح الشعبين التركي والإيراني تشكل بوصلة العلاقات بين أنقرة وطهران.
وأكد السفير التركي على ضرورة بذل الجهود لتسهيل العلاقات التجارية بين البلدين، وقال: يمكننا الحصول على نتائج إيجابية من خلال إزالة الحواجز التي تعيق عمل القطاع المصرفي واستخدام العملة الوطنية في التجارة والعلاقات الاقتصادية وزيادة مستوى التعاون.
كما تطرق أورس إلى الحرب الأهلية في سوريا والمفاوضات السياسية، وقال: وجهات نظر البلدين في الشؤون السورية قريبة جدًا من بعضهما البعض. آمل أن يتم إيجاد حل للقضية السورية في المستقبل القريب من خلال التعاون بين البلدين (تركيا وإيران).
الاناضول