نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إمكانية تداخل نظام الدفاع الصاروخي “إس-400” الروسي مع طائرات الـ “إف-35”.
جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، خلال زيارته إلى مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، بمناسبة 23 إبريل/ نيسان، عيد “الطفولة والسيادة الوطنية”.
وأضاف أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة، فنظام الدفاع الصاروخي “إس-400” الروسي موجود في سوريا وروسيا، في الوقت الذي تحلق فيه طائرات الـ “إف-35” النرويجية والإسرائيلية فوق الحدود.
وأشار تشاووش أوغلو، أن تركيا أكدت للجانب الروسي ضرورة عدم تعرف النظام الصاروخي على أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) كأهداف معادية.
وشدد تشاووش أوغلو على أن السيطرة على نظام الدفاع الصاروخي “إس-400” الروسي ستكون تمامًا للجانب التركي، وهدفها الدفاع عن أمن تركيا، وإذا كانت هناك أي شكوك حول هذا، يستطيع الناتو إرسال لجنة من الخبراء لفحص النظام.
وحول وجود صيغة اتفاق أخرى، أكّد تشاووش أوغلو عدم وجود صيغة اتفاق ثانية، وقال: لكن يمكن لروسيا، في حال طلبت ذلك، بيعها هذا النظام إلى دولة ثالثة.
كما أكد تشاووش أوغلو على أن تركيا لن تتخلى عن نظام “إس-400″، مطالبًا بإنشاء لجنة للتأكد من احتمالية تشكيل هذا النظام تهديدًا على الناتو، مؤكّدة في الوقت ذاته على استقلالية القرار التركي.
وتابع قائلًا: إضافة إلى ما سبق، فإن قضية طائرات (F-35) غير مشمولة بقانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، وإن قرار تعليق تلك الطائرات هو قرار سياسي، لاسيما وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعترف بنفسه؛ أن إدارة سلفه باراك أوباما دفعتنا نحو روسيا. اليوم نحن بحاجة ماسة لمنظومة دفاعات جوية، ولا يوجد من يضمن لنا إمكانية بيعنا بطاريات باتريوت التي نحن بحاجة ماسة لها.المصدر:الاناضول