يسبب العديد من المخاطر.. لا تضع هاتفك الذكي في هذه الأماكن

بكل تأكيد تعتبر الهواتف الذكية من أعظم الاختراعات التي أهداها العلم للبشرية، فبشكل عام ومنذ الأجيال الأولى من اختراعات الهواتف النقالة والجوالة اختصر هذا النوع من الهواتف الكثير من الوقت وجعل عملية التواصل أسهل وأكثر مرونة، ومع تواصل عمليات التطور والابتكار أصبحت الهواتف الذكية هوسًا وإدمانًا يمثل شغفًا تكنولوجيًا لدى الأغلبية العظمى من البشر، ولكن للأسف في الكثير من الأحيان لا تمنح التكنولوجيا البشر الرفاهية دون ثمن في المقابل.

 

فوفق العديد من الدراسات لطالما ارتبطت الهواتف الذكية بالعديد من الأضرار والأعراض الصحية السيئة التي تؤثر على صحة الإنسان على المدى المتوسط والبعيد لهذا ولأن الهواتف الذكية أصبحت جزءًا أصيلاً من حياتنا ينصح المتخصصون بمحاولة تقليل الاحتكاك بتلك الهواتف الذكية وخفض تأثيرها السيء بعد وضعها بالقرب من بعض الأماكن داخل الجسد.

 

1- الهواتف الذكية والجيب الخلفي

في حين تبدو الجيوب في السراويل والشورت وغيرها من الملابس مكانًا طبيعيًا لوضع الهواتف الذكية، إلا أن المتخصصين لا ينصحون بهذا الأمر بسبب ارتفاع نسبة التعرض للضرر بسبب هذا الفعل، حيث يشير المتخصصون إلى أن الجيب هو أسوأ مكان يمكن أن يضع فيه الرجال الهواتف الذكية، خاصة وهي في وضع العمل، وذلك لأن نسبة الإشعاع تكون أعلى مرتين إلى سبع مرات مما لو كان قد تم وضعه في حافظة خارجية، حيث قد تتسبب تلك النسبة المرتفعة من الإشعاعات إلى تزايد فرص ظهور الأورام والتأثير على خصوبة الرجال، بحانب التسبب ببعض الأضرار الصحية الأخرى مثل مرض عرق النسا.

2- الهواتف الذكية والوسائد

 

قد يشترك ما تصل نسبته إلى أكثر من 70% من البشر في وضع الهواتف الذكية تحت الوسائد عند قدوم موعد النوم، فالكثير من البشر يطلعون على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو مراجعة رسائل العمل الإلكترونية أو حتى مشاهدة بعض المقاطع المصورة على موقع اليوتيوب قبل النوم.

اقرأ أيضا

وفي الحقيقة إبقاء الهواتف الذكية تحت الوسائد لا يبدو أفضل الحلول عندما يتعلق الأمر بالمكان المثالي لوضع الهواتف الذكية، حيث إن هذا الفعل قد يؤدي إلى حرائق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الهاتف وانفجاره، خاصة إذا تم وضعه أسفل الوسادة أثناء الشحن.

كما أن ضوء الليد LED الصادر من شاشات الهواتف الذكية يؤدي إلى تعطيل إنتاج الجسم من الميلاتونين وهو الهرمون الذي يتم إفرازه من الغدة الصنوبربة بداخل الجسم، ويعمل على تنظيم الإيقاع الحيوي والساعة البيولوجية داخل جميع الكائنات الحية، ولعل أخطر الأمور هي تلك المعلومات التي يتم دراستها حاليًا من جميع المؤسسات الطبية العالمية المتعلقة بتسبب إشاعات الهواتف الذكية بأورام المخ.

 

3- الهواتف الذكية وعملية الشحن

من بين أخطر الأمور التي قد تتسبب بكوارث خطرة هو وضع الهواتف الذكية ساعات طويلة متصلة بالشاحن، حتى بعد امتلاء البطارية، فتلك العادة الخاطئة التي يقوم بها الكثير منا قد تتسبب بالحرائق أو انفجار الهاتف بالقرب من مستخدمه أثناء اتصاله بالشاحن، وذلك لارتفاع درجة حرارة الهاتف بسبب امتلاء البطارية لأقصى درجات سعتها وتحملها.

ونفس الأمر ينطبق على تواجد الهواتف الذكية في محيط مرتفع الحرارة، وذلك لأن درجة الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى انفجار البطارية دون سابق إنذار.

 

4- الهواتف الذكية والوجه

إبقاء البشر للهواتف الذكية قريبة وملتصقة بمنطقة الوجه تضمن انتقال الملايين من أنواع البكتيريا الضارة من الهواتف الذكية التي تعد بيئة خصبة للغاية للبكتيريا والميكروبات إلى الوجه مباشرة، وهو الأمر الذي يرفع احتمالية الإصابة بالطفح الجلدي حب الشباب وحتى ظهور التجاعيد على المدى البعيد، لذلك دائمًا ما يفضل إبعاد الهاتف عن الوجه وسيكون من الرائع استخدام السماعات بدلاً من وضع الهواتف الذكية مباشرة على بشرة الوجه.

 

5-الهواتف الذكية ودورات المياه

على الرغم من أن الهواتف الذكية تعد إحدى وسائل التسلية داخل دورات المياه، إلا أن الأمر لا يبدو من الأفكار الجيدة على الصعيد الطبي بسبب كم البكتيريا والفيروسات المرعب الذي يتواجد على الهاتف حتى داخل دورة المياه المنزلية، فوفقًا لدراسة نشرت في علم الأحياء الدقيقة وجد القائمون عليها أن أسطح الهواتف الذكية المتواجدة داخل دورات المياه تحتوي تقريبًا على جميع أنواع البكتيريا الضارة الموجودة داخل دورات المياه والتي تنتقل مع الهواء داخل دورة المياه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.