كشفت دراسة بريطانية حديثة عن وجود فوائد كبيرة للعلاقة العاطفية والجنسية بين الشريكين، في حال عاشوا في غرفتين منفصلتين.
وأجريت الدراسة على يد خبراء شركة “Bensons for Beds”، وأظهرت أن 34% من الأزواج البريطانيين الذين اختاروا النوم في غرف منفصلة، يستمتعون أكثر في ممارسة الجنس، لا بل يمارسونه لمرات أكثر خلال الأسبوع.
كما أشار 38% من الأزواج إلى أن النوم في غرف منفصلة قد ساهم في تطوير جودة العلاقة مع الشريك بشكل عام.
وفي إطار ما سبق، أفاد 74% من الأزواج المشاركين في الدراسة، بأن لديهم شريك يعاني من الشخير خلال النوم، واعترف 45% من هؤلاء بأن شريكهم يوقظهم بانتظام خلال الليل، بسبب الشخير.
وفي الجهة المقابلة، كشف 36% من المشاركين في الدراسة عن أن وجود شريكهم بجانبهم في السرير، يعد أمرا مهما للغاية، في حين يعتقد 35% منهم أن النوم في غرف منفصلة قد يحمل عواقب سلبية على العلاقة بين الأحباء.
ومع صدور الدراسة السابقة، أكد مصدر رسمي في الشركة البريطانية أن متوسط عدد ساعات النوم لدى البريطانيين هو 5 ساعات و48 دقيقة يوميا، لذلك، فلا ضير في أن يركز الأزواج على اتخاذ ما يلزم لتطوير جودة نومهم، الذي ينعكس بدوره إيجابيا على حياتهم وعلاقاتهم العاطفية.
المصدر: ديلي ميل