تركيا

لبنان.. مسيرة بالسيارات على أنغام “أرطغرل” دعمًا لتركيا

نظّم عشرات الأكراد واللبنانيين، الأحد، مسيرة حاشدة بالسيارات في العاصمة بيروت احتجاجًا على إحراق جماعات أرمنية للعلم التركي خلال تظاهرة لهم، الأربعاء الماضي.

وانطلقت المسيرات بدعوة من حزب “الولاء الوطني” (كردي) من منطقة سليم سلام، واتجهت نحو منطقة الطريق الجديدة، وحتى برج أبي حيدر في العاصمة اللبنانية، تحت حماية قوات الأمن اللبنانية.

ورفع المشاركون الأعلام التركية تحت أهازيج موسيقى المسلسل التركي “قيامة أرطغرل”، وشعارات مؤيدة لتركيا.

وقال رئيس حزب “الولاء الوطني”، محمد عميرات، في كلمة له أمام مقر الحزب في برج أبي حيدر،: “أشكركم على تلبيتكم دعوتنا لمسيرة الوفاء للشعب الماردلي (الماردينيون) استنكارًا وشجبًا للإهانات التي قامت بها بعض الجماعات الأرمنية، التي استفزت مشاعر المسلمين”.

وأضاف: “نقول لهؤلاء نحن أتباع السلطان محمد الفاتح، وأحباب القائد أرطغرل، نحن أحفاد الذين جاهدوا بالفتوحات الإسلامية، وأحفاد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي”.

والماردينيون أو من يعرفون محليًا بـ’الماردلّيين”، هاجروا إلى الساحل اللبناني، إبان الحربين العالميتين الأولى والثانية، وترجع أصولهم إلى مدينة ماردين (جنوب شرقي تركيا)، ويحافظون على ثقافتهم وحضارتهم وجذورهم التاريخية، رغم اندماجهم في المجتمع، وحصولهم على الجنسية اللبنانية، قبل عشرات السنين.

وأدانت السفارة التركية لدى لبنان في بيان، الجمعة، إحراق جماعات أرمنية للعلم التركي خلال تظاهرة لهم الأربعاء، في العاصمة بيروت، وطالبت السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية بحق المسؤولين.

وتشهد العلاقات بين بيروت وأنقرة تقاربًا على مستويات متعددة، وتعاونًا ثنائيًا في مجالات عدة؛ خاصة الاقتصادية والثقافية.

وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير في 1915 على أنه “إبادة عرقية”، وبالتالي دفع تعويضات.

وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح “الإبادة الجماعية” (العرقية)، يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة “الإبادة العرقية” على أحداث 1915، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور “الذاكرة العادلة”، الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.

كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكًا وأرمن، وخبراء دوليين. المصدر:الاناضول

أحدث الأخبار

الرئيس الإسرائيلي يلغي زيارته لمؤتمر المناخ بسبب حظر تركيا على عبور طائرته لأجوائها

تركيا الآن  أفادت مصادر صحفية أن الرئيس (الإسرائيلي) إسحاق هرتسوغ ألغى زيارته المقررة إلى أذربيجان…

17/11/2024

فيكتوريا كير ثيلفيج تُتوج بلقب ملكة جمال الكون 2024

تركيا الآن   أصبحت فيكتوريا كير ثيلفيج أول دنماركية تتوج بلقب ملكة جمال الكون في…

17/11/2024

الموسيقى التركية أصالة عريقة وحداثة أنيقة

تركيا الآن   الموسيقى التركية ليست مجرد أصواتٌ تنبعث من الآلات، بل هي تجربة غنية…

17/11/2024

قرحة المعدة.. استكشف الأسباب وطرق العلاج الفعّالة

تركيا الآن تعتبر قرحة المعدة من المشكلات الصحية التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة…

17/11/2024

“فيتبيت” تضيف ميزات جديدة لساعات الأطفال الذكية

تركيا الآن أعلنت شركة فيتبيت عن إضافة خصائص جديدة إلى ساعة الأطفال "آيس إل.تي.إي"، المصممة…

17/11/2024

إمام أوغلو يكثف حملاته ضد منصور يافاش

كشف الكاتب والمحلل السياسي التركي إسماعيل ياشا، أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو،…

17/11/2024