زار الأمير ويليام، مسجدي النور ولينوود في نيوزيلندا، والتقى رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا.
كما التقى الدوق الإنجليزي، مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بنيوزلندا د.مشبب آل عيبان، والذي شكر بدوره الأمير ويليام ورئيسة الوزراء على ما قدموه خلال الفترة الماضية.
وقالت رئيسة الوزراء إن المجتمع النيوزيلندي المسلم خفف عنها هول الصدمة من المذبحة.
دوق كامبريدج الأمير ويليام يوجه رساله من مسجد النور في نيوزيلندا : لن تنجح أيديولوجية #الكراهية في العالم بالتفريق بيننا.@FCOArabic @AlysonKingUK@EdwinSamuelUK pic.twitter.com/60r9uUFcVS
— شبكة ديوان الملا (@mulla11) April 27, 2019
والتقى الأمير ويليام، أمس بنحو 160 من الناجين وأفراد عائلات ضحايا الهجوم على مسجدين في مدينة “كرايستشيرش” في نيوزيلاندا.
وقال الأمير، في كلمة له من داخل مسجد النور الذي شهد الحادثة، إنه عندما استيقظ صباح 15 مارس/آذار لم يستطع تصديق الأخبار التي وصلته عن المجزرة.
وأشاد دوق كامبريدج بتعامل المجتمع النيوزلندي مع المجزرة، معتبرا أن النيوزيلنديين علموا العالم “كيف تنتصر قوى الحب على قوى الكراهية”، عبر الحزن الذي أبدوه والتعاطف والرحمة التي أظهروها مع ضحايا المجزرة.
واعتبر الأمير ويليام أن استجابة مواطني كرايست تشيرش ونيوزيلندا للمجزرة “اعتبرت مثالا لإلهام العالم”، مشيرا إلى أنه “في لحظة من الألم الحاد، وقفتم معا وأظهرتم شيئا رائعا. الكراهية ستفشل في تقسيمنا”.
وشهدت مدينة كرايست تشيرش هجوم إطلاق نار على مسجدين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد بشارع لينوود.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، في وقت سابق، مقتل 49 شخصا وإصابة أكثر من 20 بجروح خطيرة إثر إطلاق نار في المسجدين.
وأكدت أن “الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة”، مضيفة أنه “تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى” .