الرئاسة التركية تعلق علي تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية

وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء، الجزء المتعلق بتركيا من تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم للعام 2019 بالمتحيز والبعيد عن الحقيقة.

وأضاف قالن في بيان له، أن التقرير أظهر عدم استيعاب السلطات الأمريكية لحقيقة تنظيم “غولن” الإرهابي، فضلًا عن أنه يحاول تلميع صورة التنظيم الذي جرى إثبات بعده الإرهابي من خلال القانون.

وذكّر قالن بأن التنظيم المذكور مسؤول عن استشهاد 251 مواطناً تركيًا وجرح الآلاف من المدنيين الأبرياء خلال محاولة الانقلاب العسكري الدمويّة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/ تموز 2016، فضلًا عن مجموعة من الجرائم الأخرى.

وأضاف قالن أن وصف التقرير للتنظيم الإرهابي على أنه “ضحية لضغوط تمس الحرية الدينية”، هو عبارة عن محاولة بائسة لتلميع صورة التنظيم، ومؤشر على مستوى التحيز الذي امتاز به التقرير.

وتابع القول: كما احتوى التقرير على مغالطات وتشويه متعمّد، فيما يخص مسائل الأقليات الدينية في تركيا.

وشدد على أن الأقليات الدينية تعيش منذ قرون في تركيا بسلامٍ وذلك في إطار سيادة القانون وبشكل متساوٍ مع جميع المواطنين في الجمهورية التركية.

كما لفت قالن إلى أن تجاهل التقرير للخطوات المهمة التي اتخذتها تركيا في العديد من المجالات تجاه الأقليات الدينية تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، من إعادة أملاك الأوقاف الخاصة بالجماعات الدينية (الأقليات الدينية)، إلى تقديم المساعدات اللازمة لإجراء الطقوس الدينية، يظهر بأن التقرير لا يستند إلى الحقائق، وتم إعداده بدوافع سياسية.

وفي نهاية البيان، أدان قالن باسم الجمهورية التركية هذا التقرير المنحاز والبعيد عن النوايا الحسنة، داعيًا الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى الكف عن محاولات تشويه صورة تركيا وواقعها.

المصدر:الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.