شكرت السفارة الفنزويلية لدى أنقرة، تركيا حكومة وشعبا، على موقفها الواضح والمبدئي، الرافض لمحاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها كاراكاس.
وقالت السفارة في بيان، الثلاثاء، إن مجموعة صغيرة من الجيش عملت على تنفيذ محاولة انقلاب عسكري، “لتقويض الحكومة الشرعية والدستورية للرئيس نيكولاس مادورو”.
وأوضح البيان أن المحاولة جاءت بدعم من “دمية الإمبراطورية الأمريكية” خوان غوايدو، وزعيم اليمين المتطرف للمعارضة الفنزويلية، ليوبولدو لوبيز.
وأضاف أن الجيش الفنزويلي بدعم من الشعب، عمل على “تحييد الشرذمة الصغيرة، التي عملت على تنفيذ محاولة انقلاب عسكرية ضد الحكومة المنتخبة في البلاد”.
وختم البيان: إن سفارة جمهورية فنزويلا في أنقرة، باسمها واسم حكومتها البوليفارية والشعب الفنزويلي، تعرب عن شكرها لتركيا حكومة وشعبا، على استنكارها هذا الإرهاب المستهجن (المحاولة الانقلابية) والعنف والمحاولة المناوئة لقيم الديمقراطية، ودعمها للديمقراطية، والرئيس نيكولاس مادورو، والحكومة الدستورية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ظهر زعيم المعارضة خوان غوايدو، في مقطع مصور إلى جانب جنود مدججين بالسلاح، يدعو الفنزويليين للنزول إلى الشوارع، والإطاحة بالرئيس مادورو.
وكان إلى جوار غوايدو، القيادي الكبير بالمعارضة ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة جوية في كراكاس.
وعقب ذلك، أعلن نائب مادورو، وزير الاتصال والإعلام خورخي رودريغيز، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدا أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.
وقالت وسائل إعلام غربية، إن قوات الأمن الفنزويلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو، أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون الزي العسكري، قرب قاعدة للقوات الجوية في كاراكاس.المصدر:الاناضول