قالت خلية الصقور الاستخبارية في العراق، اليوم الخميس، إن “أغلبية الإرهابيين الذين ذكرهم زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي في تسجيله الأخير، قتلوا في غارة جوية نفذتها الخلية في سوريا أواخر العام الماضي”.
وأشارت الخلية، في بيان صحفي، إلى أن “أغلبية أسماء الإرهابيين الذين ذكرهم البغدادي في خطابه المسجل، قد قتلوا في ضربة جوية على منطقة سوسة العام الماضي، في دير الزور شرقي سوريا”.
وظهر البغدادي، في تسجيل مصور قبل أيام وهو جالس على الأرض، ويتحدث إلى أعضاء في التنظيم الإرهابي، وظهر بعض المساعدين وهم يستمعون إليه، فيما كانت ووجوههم مغطاة.
وأعلن مكتب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2018، عن مقتل 16 مطلوبا من معاوني البغدادي في ضربة جوية عراقية على مقر خلال اجتماع لهم في منطقة سوسة. وذكر قائد الخلية، حينها أن من بين القتلى 13 انتحاريا كانوا يستعدون للقيام بعمليات إرهابية في عدد من مدن العراق، من بنيها بغداد وكربلاء وسامراء وكركوك.
ومن أبرز قادة “داعش” الإرهابي الذين ذكرهم البغدادي وقتلوا في سوريا “وزير حرب داعش مشتاق عناد هـرم المحمدي، الملقب أبو عمر ونائب البغدادي سجاد علي حسين الحسناوي الملقب أبو صفية العراقي، وعبد حمـيد السلماني مسؤول منطقة الصحراء”.
ومن بين الذين قتلوا في الغارة أيضا “مسؤول غرفة عمليات عمر عبد سلمان الفهداوي، والمسؤول العسكري لولاية الفرات الأوسط شاكر الحرداني، المعروف بشاكر صاروخ، والمسؤول الأمني للتنظيم أبو صالح العبيدي، وأبو حمزة اليمني أمير ما يسمى الانتحاريين في سوريا”.
ويعد ظهور البغدادي قبل أيام، الأول له منذ أكثر من 5 سنوات، إذ اختفى الرجل عن الأنظار تماما مع اشتداد العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
ويعود آخر تسجيل صوتي للبغدادي إلى سبتمبر/ أيلول 2017، قبل أسابيع من خسارته مدينة الرقة على إثر هجوم شنته “بي كاكا” المدعومة من الولايات المتحدة.