قصة العداءة التي وصلت خط النهاية “زحفا” في ماراثون لندن (صور ،فيديو)

شارك أكثر من 40 ألف شخص في ماراثون لندن، حيث جميعهم شعروا بالتعب والإجهاد عند وصولهم إلى خط النهاية.

اقرأ أيضا

ولكن العداءة الشهيرة، هارلي كاروثرز، لم تتحمل وسقط قبل وصولها إلى النهاية بخطوات قليلة، حيث أكملت السباق زحفا على يديها وركبتيها إلى أن وصلت إلى خط النهاية.

https://twitter.com/BBCBreakfast/status/1123890088662970375?s=20

 

وقالت الرياضية، التي تتمتع الآن بحياة طبيعية “بدأت في عد خطواتي لكن عقلي قد ذهب، وأعتقدت أنني فقدت الرؤية في إحدى عيني”.

وتضيف: “لم أستطع رفع قدمَيّ، ولم أتمكن من الحركة. لقد كانت أطرافي متحجرة تماما”.

 

وأعلنت هاري (26 سنة) أنها، وبعد وصولها إلى منتصف السباق، شعرت بسوء حالتها الصحية.

وأضافت “شعرت بقدمَي وكأنهما عمودي رصاص وشعرت بالإعياء، ثم ساءت حالتي تدريجيا”.

 

وسقطت هاري على بعد أمتار من خط النهاية، أمام أعين المشاهدين وكاميرات التلفاز، حيث كانت قد قطعت 26.2 ميلا.

وقال هارلي “بعدما قطعت عشرين ميلا، وفكرت في أنه لا تزال هناك 10 كيلومترات متبقية يتعين قطعها، لم أكن أتخيل أنه يمكنني الوصول لخط النهاية”. مضيفة “هذا أصعب أمر فعلته في حياتي”.

 

وبالرغم من طريقة وصولها إلى خط النهاية، فإنها حطمت رقمها القياسي السابق، وذلك بفارق حوالي 3 دقائق إذ أنهت السباق بعد ساعتين وثلاثة وثلاثين دقيقة، وتسعة وخمسين ثانية.

وقد حصلت الشابة على المركز الثامن عشر، حيث أعلنت أن هذا السباق كان من أعنف الأشياء التي قامت بها بحياتها من الناحية البدنية والذهنية.

وأردفت قائلة ” بدأنا السباق بسرعة عالية وقد أثار حماسي أنني في سباق المحترفين وأنني أتسابق في لندن. لقد جرينا في النصف الأول من السباق بسرعة كبيرة، ثم تحول هذا السباق ليكون مهرجانا للبقاء”.

وأضافت “عبور خط النهاية يعتبر تحديا، لكن يمكن تحقيقه. والآن سأعطي جسمي الفرصة للتعافي والعودة إلى التدريبات والتأكد من عدم التحامل على نفسي مجددا”.

ونصحت نفسها قائلة “نحن نتعلم الكثير من تلك السباقات، لكنها لا تنتهي حسبما تأمل”.

ويشار أن الشابة هارلي تعمل كمختصة في أشعة تشخيص السرطان ، لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.