قالت رئيسة الرابطة النووية العالمية، أغنيتا ريزينغ، إن محطة “آق قويو” التركية للطاقة النووية، ستساهم في مكافحة تغيّر المناخ.
وأفادت في حديثها للأناضول، أن العديد من دول العالم، تقوم حالياً ببناء محطات نووية بشكل يتناسب مع سياسات مكافحة تغير المناخ.
ولفتت إلى تسارع أعمال تشييد محطة “آق قويو” النووية، وهي الأولى من نوعها في تركيا، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
وأوضحت أن المحطة المذكورة ستعود بالعديد من الفوائد على تركيا، وعلى رأسها إحياء اقتصادها، نظراً لنسبة التوظيف الكبيرة التي ستساهم به.
وتابعت: “بالنسبة لإنتاج الطاقة الكهربائية في محطة آق قويو، لن يكون هناك انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، كما ستساهم المحطة في مكافحة تغيّر المناخ، وتقليل تلوث الهواء وانبعاثات الكربون”.
وشددت على أهمية الخبرة التي ستكتسبها تركيا في إنشاء محطتها النووية الأولى، لتسخير هذه الخبرة لاحقاً في بناء مفاعلاتها النووية الأخرى.
تجدر الإشارة، أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2010، اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” في مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار أمريكي؛ ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.
ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل بحلول العام 2023، بعد أن تم وضع حجر أساسها في أبريل/ نيسان 2018..المصدر/الان