لم تسلم جزيرة سواكن التي خصصتها السودان لمدة 99 عامًا لتركيا، من ثلاثي الوطن العربي مصر والإمارات والسعودية. حيثً أرسل عبد الفتاح السيسي ملف خاص لسودان، بشأن سواكن، وطلب فيه إلغاء الاتفاق وإنهاء الوجود التركي بالجزيرة. أما الإمارات والسعودية فهما يمارسان سياسة الضغط على الخرطوم. واجتمع محمد دحلان ممثل الإمارات منذ عدة أيام، بالمجلس العسكري الذي أطاح بالبشير في السودان.
أصبحت جزيرة سواكن التي خصصتها السودان لمدة ٩٩ عام لتركيا، تحت فك رحى المجلس العسكري الذي أطاح بالبشير رئيس دولة السودان الأسبق. والأن أصبحت محط أنظار السعودية والإمارات وأخيرًا مصر. حيثُ أرسل عبد الفتاح السيسي ملف خاص لسوادن، طلب فيه إعادة ٤٠٥ شخص منتسبون لجماعة الإخوان، بالإضافة وإنهاء التواجد التركي في الجزيرة.
عليكم إلغاء الاتفاق مع تركيا
طلب السيسي بإلغاء الاتفاق مع تركيا وإنهاء التواجد التركي في الجزيرة. واحتلت أخبار سواكن الإعلام الخليجي لأسابيع. ومارس حكام الإمارات والسعودية سياسة الضغط على السودان من أجل إلغاء اتفاق سواكن التركي. وادعت بعض المصادر الغير رسمية أن المجلس العسكري السوادني سوف يقوم بتنفيذ طلبهم.
دحلان شرع في عمله
وكان قد التقى محمد دحلان منفذ اعمال الإمارات القذرة، بقادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان. واعترف شمس الدين قيباشي المتحدث الرسمي للمجلس العسكري السودان الذي أطاح بالبشير الذي حكم السودان لمدة ٣٠ عام، أن محاولات التدخل في الاحتجاجات ورفع المتاريس لم تكن مدعومة من الجيش بل من قبل قوة ثالثة، وأضاف أنهم كانوا مدعومين من قبل الإمارات والسعودية.
الشعب السوداني في حالة من القلق
يشعر الشعب السوادني بالقلق من التأثير الإماراتي عقب الإطاحة بالبشير. وانتهى عهد عمر البشير الذي دام 30 عامًا عقب المظاهرات التي بدأت في السودان في 19 ديسمبر بسبب الأزمة الاقتصادية ، حيثُ انتشرت الاحتجاجات المناهضة للنظام في العاصمة الخرطوم، واستولى الجيش على الحكومة في 11 أبريل … المصدر : يني شفق