قالت صحيفة “يني شفق التركية”: إن سفينة التنقيب عن الغاز “فاتح”، أنهت أعمال الحفر والبحث في آبار منطقة آلانيا، القريبة من أنطاليا التركية، في البحر المتوسط، لتنضم إلى سفينة خير الدين بارباروس باشا، التي تجري عمليات مسح، إلى الغرب من جزيرة قبرص لمواصلة الحفر.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه وبعد تقييم نتائج المسح الزلزالي، التي قامت بها سفينة بارباروس، أنشئت مواقع الحفر الجديدة غرب قبرص، وسط آمال تركية بالعثور على مصادر للطاقة في تلك المناطق.
وأشارت إلى أن سفن التنقيب، في شرق البحر المتوسط، تحظى بحماية من البحرية التركية والطائرات والطائرات بدون طيار، وترافقهم فرقاطات وقوارب هجومية وغواصات، تحسبا لأي مضايقة أو استفزازات، في ظل الانتقادات الأمريكية والأوروبية لعمليات التنقيب، التي تقوم بها أنقرة بحثا عن الغاز والبترول في المتوسط.
وأعربت تركيا مرارا، عن حقها في التنقيب عن مصادر الطاقة، في منطقة الجرف القاري الخاص بها، وأدانت خارجيتها بيانا لنظيرتها الأمريكية، ينتقد أنشطة الحفر في تلك المناطق.
وأكدت وزارة الخارجية التركية، على أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، منفصلاً عن الحقائق الواقعية.
وقالت وزارة الخارجية في البيان الذي أدلت بها الولايات المتحدة حول أنشطة الحفر التي تجريها تركيا:
وأضافت: “كنا أحطنا الدول المعنية والمجتمع الدولي علماً في حينه بأن اتفاقيات ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة التي عقدتها إدارة قبرص الجنوبية اليونانية مع دول المنطقة اعتباراً من ذلك التاريخ، لا تسري بالنسبة لنا وللقبارصة الأتراك، وأن إحداها تنتهك حقوقنا في الجرف القاري التابع لنا في شرقي المتوسط”.