علّق المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، على الأنباء المتداولة حول تفعيل ما يُسمّى بـ”صفقة القرن” أو خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب في العاصمة أنقرة، قال جليك إن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، تبدو كأنها لـ “شرعنة الاحتلال (الإسرائيلي)” أكثر من كونها خطة للحل.
و”صفقة القرن”؛ خطة سلام تعدها واشنطن يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.
ونفى المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا، تلقيهم أي وثيقة رسمية حيال خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وأشار إلى أن صحيفة إسرائيلية تحدثت عن مبادرة حول تأسيس دولة فلسطينية جديدة، تضم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، وإعلان القدس عاصمة لفلسطين الجديدة وإسرائيل معًا.
واعتبر “تأسيس آلية تجعل المستوطنات غير القانونية تحت السيادة الإسرائيلية، وإبقاء الغموض حول حقوق الدولة الفلسطينية الجديدة المتعلقة بالقدس”، أقرب لكونه “خطة احتلال مشرعن بدلاً من خطة حل”.
وأضاف “حتى الآن لا يوجد أي شيء رسمي، فيمكن القول أن هذه تبدو خطة احتلال أكثر من كونها خطة حل”.
ودعا جليك، الجميع إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة في مواجهة العدائية الإسرائيلية المتواصلة. وشدد على ضرورة “تخلي الولايات المتحدة عن نهجها المتعلق بدعم هذه العدائية الإسرائيلية”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “صفقة القرن”، تعتبر “مشروعا لزعزعة الشرق الأوسط، وهو مصطلح جديد للتقسيم والتجزئة والابتلاع، وتركيا لن تسمح بذلك”.
.
وكالات