قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الهجمات الإرهابية في نيوزيلندا، وسريلانكا والهجوم على مسجد الديانة في الولايات المتحدة الأمريكي، والهجمات المشابهة في أوروبا تذكرنا بحجم التهديدات الكبيرة.
جاء ذلك في جلسة رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الـ 129 للجنة وزراء مجلس أوروبا في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وأعرب تشاووش أوغلو، عن تأييده دعوة الأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربيورن ياغلاند، بخصوص تعزيز سياسات مكافحة التمييز والمساواة في أوروبا”.
وشدد على ضرورة إيجاد حل للضعف المؤسساتي في مجلس أوروبا.
وأضاف أنه من الضروري استخدام آليات المراقبة والتشاور الحالية بطريقة فعالة وموضوعية وغير سياسية.
ورحب تشاووش أوغلو، بالتنسيق الجيد بين لجنة الوزراء، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وأشار إلى الحاجة إلى تزويد المجلس بالكثير من الموارد المالية.
وأكد تشاووش أوغلو، على أن الحل السلمي للنزاعات واحترام السيادة الإقليمية للدول الأعضاء في مجلس أوروبا يجب أن يكون مسؤولية مشتركة.
والإثنين، أقدم مجهولون على إضرام النار في مسجد “الديانة”، بمدينة نيوهافن، التابعة لولاية “كونيتيكت” الأمريكية.
ومجلس أوروبا، منظمة دولية تأسست عام 1949، وتضم 47 دولة بينها تركيا. وهو ليس جزء من الاتحاد الأوروبي، والعضوية فيه مفتوحة لجميع دول أوروبا الديمقراطية التي تقبل قانون القضاء، والتي تضمن حقوق الإنسان والحريات لجميع المواطنين.
أما لجنة وزراء مجلس أوروبا، فهي هيئة مجلس أوروبا لصنع القرار، وتضم وزراء خارجية كل الدول الأعضاء. المصدر:A.A