يحسن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود أكثر من 16 مجلسا تنفيذيا واستشاريا، يحسن الإنصات والاستماع والتعلم والاستشارة، بحسب ما يقوله المقربون منه.
وفي مقال بعنوان “صورة عن قرب: كيف تفهم محمد بن سلمان؟”، ينقل الكاتب المصري عماد أديب عن أحد المقربين من الأمير واصفا الرجل الذى يعرفه جيدا منذ أيام الصبا والتلمذة في مدارس الرياض الشهيرة: “هذا (ولي العهد) رجل طيب، كريم، خلوق، يحترم من يكبره فى السن أو يزيد عنه فى العلم، لكنه لا ينسى ثأره، ولا يغفر الإساءة المتعمدة، ولا يسامح فى حقوق الوطن أو المواطنين”.
ويضيف صديق طفولة ولي العهد: “قد يدعوك الأمير محمد كصديق وضيف على عشاء فاخر في منزله ولكن يمكن أن يعاقبك إداريا فى صبيحة اليوم التالي لأنك قصّرت فى عملك”.
ويضيف الكاتب في مقال المنشور على موقع “الوطن” وأعادت نشره صحيفة “سبق” السعودية أن الذين يعرفون الأمير يقولون إنه “عملي براجماتي إلى أقصى حد، والعبرة عنده بالنتائج والإنجاز وليس بالعلاقات الشخصية أو المجاملات العائلية”.
حطم محمد بن سلمان “قداسة عُرف عدم المساس بأى من المقربين أو العائلة المالكة” حفاظا على الصورة العامة لشكل الحكم منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وفقا للمقال.
الذين يعرفون محمد بن سلمان يقولون: “إنه مثل الذى يقود قطارا مسرعا بكامل طاقته ويسعى —بشكل لا يعرف التنازل- للوصول إلى محطته النهائية المعروفة باسم (2030) مهما كانت الفاتورة ومهما كانت التضحيات”، وفقا للمقال.
ويخطئ من يعتقد أن الرجل فردى القرار، رغم تركز سلطات أساسية فى يده، بل هو “مسكون بالتأكد من صحة قراره” وبالتأكد من أنه قد نضج على نار هادئة، بحسب أديب.
ويشير الكاتب إلى أن 3 أمور تزعج ولي العهد السعودي، هي: البطء فى تنفيذ القرارات، أو التراخى فى الإنجاز، أو اختلاق أعذار لعدم الإنجاز، لذلك تشعر دائما بأنك حينما تتعامل مع الأمير محمد تتعامل مع رجل يسابق الزمن بشكل مستمر.
“يؤمن محمد بن سلمان أن زمن السعودية المجاملة يجب أن ينتقل من المساندة من الخطوط الخلفية إلى صدر المواجهات فى العلن، ويؤمن أن زمن شراء الخواطر السياسية بالمال السياسي أو تجنب المواجهات مع الأشرار في الداخل أو المنفعة لتأجيل المتاعب قد ولى، ودائما يقول لمن حوله: “فلنسمِّ الأشياء بأسمائها بلا مجاملات ولا أوهام ولندفع فاتورة الحقيقة مهما كان الثمن غاليا”.
الذين يعرفون محمد بن سلمان يقولون: “الرجل لطيف المعشر، دائم الابتسامة، ولكن تختفى هذه الابتسامة العريضة ويظهر الغضب إذا اقتربت من سلامة الحكم، أو سيادة الوطن، أو أسرته الصغيرة”.
لذلك كله يخطئ من لا يفهم قانون الفعل ورد الفعل عند ولى العهد السعودى الذى لا ينسى أبدا رد الفعل على الإساءة طال الزمن أو قصر مهما كانت الفاتورة.
.
وكالات
ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث…
تسببت الأحوال الجوية السيئة التي تضرب إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر في تعطل حركة النقل،…
شهدت مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الأولى هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، مما تسبب…
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.