شارك مستخدمو موقع ريديت الإلكتروني بآرائهم وأفكارهم حول نوع العمل المناسب للأشخاص الذين لا يحبون العمل بجد.
وجمع النقاش حول موضوع مهن أكثر الناس “كسلا” نحو 39 ألف تعليق وإعجاب من رواد شبكة ريديت الذين أجمعوا على أن الحارس هي المهنة الأريح والأوسع انتشارا.
وأكد أحد نشطاء موقع ريديت أنه عمل حارسا في شركة نقل أيام عطل نهاية الأسبوع لفترة طويلة وكان معظم وقته في العمل يتفرج على الأفلام من شدة الملل.
وهذا ما ينطبق أيضا على عمل “المراقبين في المتاحف”، وفقا لمستخدمي ريديت. وقال المستخدم “Polle-polle”: إن مراقبي المتاحف يجلسون طوال اليوم في مكان هادئ جدا وعندما يقترب أحد زوار المتحف كثيرا من إحدى المعروضات فما عليهم إلا “الحمحمة” أو يقولون للزائر: خطوة للوراء لو سمحت”.
واتضح أيضا أن مهنة “مراقب الأعاصير” مهنة مريحة جدا وخاصة في البلدان التي لا تحدث فيها إلا نادرا.
وقال أحد العاملين في السلامة من عواقب الأعاصير: “أقضي 10 ساعات من أصل 12 ساعة لا أفعل شيئا سوى اللعب على الهاتف الذكي وتحولت مؤخرا لحل الكلمات المتقاطعة”.
واعترف بعض المستخدمين أنه حتى العمل في مصنع يمكن أن يكون سهلا للغاية “مراقب الآلة يجلس ببساطة يراقب الحركة الآلية الأوتوماتيكية، فإذا ما حصل أي خلل فما عليه سوى الاتصال بالمهندسين لإصلاح الخلل”.
أما المستخدم “RonJonJiggleson” فقد شارك رواد الإنترنت بتعليق عن عمله بالقول: “إن أسهل عمل يحصل عليه في حياته هو منقذ في مسبح عائد لدار رعاية المسنين وكان يراقب فقط الجدات وهن مستلقيات قرب المسبح لأخذ حمامات شمس أو الرجال كبار السن وهم يسبحون. ولكن لم يطرأ أي حادث منذ أن بدأ عمله”.