عقب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على الأنباء التي تحدثت عن عقد اجتماعات بين رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، ووفد من نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيلك، إنه “لاعيب في عقد مفاوضات بين أجهزتنا الاستخباراتية، ونظيرتها السورية، ضمن موافقة رئيس دولتنا، سواء عقدت أم لم تعقد”.
وأكد، في تصريحات على وسائل الإعلام التركية، أمس الأربعاء، على أن أي خطوة من هذا الصعيد، تأتي في سياق الحفاظ على أمن تركيا، من المنظمات الإرهابية.
ولم ينفي أو يؤكد المتحدث باسم الحزب الحاكم، تلك الأنباء، إلا أنه أضاف، أن كل الدول تقوم بذلك، إلا أن موقفنا من نظام الأسد لم يتغير”.
وشدد تشيلك، على أنه بإمكان “أجهزة المخابرات التركية، وعناصرنا في الميدان بسوريا”، عقد أي اجتماع وفق ما تراه مناسبا، لتجنب وقوع أي مأساة إنسانية، أو في ضوء بعض الاحتياجات”.
أما فيما يتعلق بالاعتداءات التي ينفذها النظام السوري على المدنيين في ريفي حماة وإدلب في الآونة الأخيرة، قال تشيلك: “قوات النظام السوري تنفذ مجازر جديدة عبر استهداف الأحياء المدنية والمدارس، وهذا يعد دليلا واضحا لمساعي النظام في تخريب اتفاق إدلب”.
وكانت صحيفة “آيدنليك” المقربة لحزب وطن التركي، نشرت الأربعاء الماضي، خبرا تحدث عن لقاء جمع بين ممثلين عن النظام السوري ورئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان.
ونقلت الصحيفة التركية، عن موقع سوري محلي، أن رئيس النظام بشار الأسد، أكد أن وفدا سوريا التقى فيدان في طهران أولا، ومن ثم في معبر “كسب الحدودي” بين تركيا وسوريا.
.
وكالات