قال السفير البريطاني بأنقرة دومينيك تشيلكوت، إن العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي قد تقدم إسهاما كبيرا للاتحاد.
وفي حوار مع الأناضول في مدينة أنطاليا (جنوب) التي يقوم بزيارة لها، أضاف تشيلكوت أن العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي قد تقدم إسهاما كبيرا للاتحاد، كما قد تضيف الكثير لتركيا.
واعتبر أنه لابد من تغير الكثير داخل الاتحاد وداخل تركيا من أجل تحقيق ذلك، مؤكدا أنه لا يمكن أبدا اعتبار أمر ما غير ممكن الحدوث.
وأكد أن تركيا حليف قوي لا يمكن للاتحاد الأوروبي الاستغناء عنه، وأن علاقة الشراكة بين الطرفين لابد أن تستمر، كما أن تركيا تحمل أهمية كبيرة لأمن أوروبا، لافتا أن موضوع الهجرة غير النظامية من أهم المواضيع التي على الطرفين التحرك بشكل مشترك بشأنها.
وأشار أنه لا يوجد أي تقدم في الوقت الحالي في مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن كل شيء يمكن أن يتغير بسرعة، وأكد أن الوضع الحالي ليس له علاقة بالانتماء الثقافي لتركيا ولا بحجمها الجغرافي.
وقال تشيلكوت إن المجتمع الدولي لابد أن يكون ممتنا لتركيا لاستضافتها 3.6 مليون سوري، و500 ألف مهاجر من دول أخرى، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يساعد تركيا بشكل كافٍ في هذا الأمر، مؤكدا أن ماقدمه الاتحاد الأوروبي قليل جدا بالمقارنة بما قدمته تركيا.
وأشار تشيلكوت أن السياسيين من الطرفين لابد أن يجلسوا معا ويناقشوا جميع تفاصيل الوضع، ويتخذوا القرارات اللازمة بشأنه.