معمرة فوق المئة تقتل جارتها التسعينية بطريقة بشعة في دار للمسنين

أُودعت مُسنة تبلغ من العمر 102 سنة مصحة نفسية شمال شرق فرنسا بعد اتهامها باغتيال جارة لها تبلغ من العمر 92 عاماً داخل دار مسنين، حسبما يقول المدعون العامون.

وعُثر على الضحية بعد أن فارقت الحياة مساء السبت 18 مايو/أيار 2019 في غرفتها داخل دار رعاية في مدينة تشيزي سور مارن. وكان وجه الضحية متورماً نقلا عن صحيفة The Guardian البريطانية.

وأظهر التشريح أنها توفيت «نتيجة للاختناق الناتج عن الخنق والضرب على الرأس»، وفقاً لما أفاد به المدعي العام فريدريك ترين في بيان له.

وأضاف في البيان مساء أمس الأربعاء22 مايو/أيار 2019: «الساكنة في الغرفة المجاورة، وتبلغ من العمر 102 سنة، بدت في حالة هياج شديد وأخبرت الطاقم الطبي أنها قتلت شخصاً ما».

ونتيجة لحالة التشوش والهياج التي كانت عليها، تم تحويل المُسنة البالغة من العمر 102 سنة إلى وحدة علاج نفسي بعد خضوعها لاختبارات.

وفُتح تحقيق حول «القتل العمد بحق شخص ضعيف بسبب حالته الجسدية».

أخبر ترين وكالة AFP الفرنسية إنه لم يكن من الممكن التحقيق مع المرأة، لكنه أوضح أن التحقيقات لم تُغلق.

وأضاف أنها سوف تخضع لفحص نفسي لتحديد ما إذا كانت مؤهلة لتطبيق العقوبة الجنائية أم أنها غير مسؤولة جنائياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.