علقت قطر على ورشة البحرين، المزمع عقدها الشهر المقبل بحسب ما أعلن مؤخرا.
وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية إن الدوحة ترى أن المعالجة الناجعة لمشكلات المنطقة “تتطلب صدق النوايا وتكاتف الجهود من اللاعبين الإقليميين والدوليين وأن تتوافر الظروف السياسية الملائمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي”.
وتابع البيان أن هناك تحديات اقتصادية واستثمارية جمة يرتبط بعضها بمشكلات هيكلية في البنية الاقتصادية والمؤسسية لدول المنطقة مرتبطة الظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية.
وأكد البيان أنه يجب توافر حلول سياسية عادلة لحل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة كاملة على حدود 1967.
وختم البيان القطري بتأكيد الدوحة على أنها لن تدخر جهدا يمكن أن يسهم في معالجة كافة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.
ودعت مملكة البحرين إلى ورشة عمل بعنوان (السلام من أجل الازدهار) في 25 و26 يونيو/حزيران القادم.
أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستحضر المؤتمر الدولي الذي سيعقد في المنامة بتنظيم من دولة البحرين والولايات المتحدة لإطلاق العنصر الاقتصادي الخاص بصفقة القرن.
كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالإعلان عن ورشة العمل الاقتصادية “السلام من أجل الازدهار” التي ستستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية.