علق متحدث باسم فصائل معارضة في الشمال السوري، على تقرير لوكالة “رويترز”، نشرته اليوم السبت، قالت فيه إن تركيا أرسلت للجيش الحر أسلحة جديدة لصد هجوم النظام السوري، منذ تصعيده الميداني الأخير.
ونسبت الوكالة معلوماتها لمسؤولين بالمعارضة ومسلحين لم تسمهم، وقالت إن “المعارضة تتحدث عن أسلحة جديدة تضم صواريخ تاو”.
وأضافت أن الأسلحة هذه ساعدت المعارضة بصد هجوم النظام على بلدات استراتيجية، آخرها كفرنبودة، التي استطاعت فيها المعارضة استعادتها من النظام بعد تقدمه الميادني فيها وإعلان انتصاره.
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى، إن “تركيا تعد من الداعمين الأساسيين للثورة السورية، ولكن ما تقدمه لنا الآن هو الدعم لوجستي ومادي وسياسي ودبلوماسي”.
وأوضح في تعليقه على حديث الوكالة عن صواريخ التاو: “لكن نحن كفصائل عسكرية نمتلك هذا السلاح بشكل كبير منذ غرفة الموم في الشمال السوري، وبعض الغنائم من عصابات الأسد”.
وفي تقريرها، أضافت الوكالة أن الجيش الوطني التابع للجيش الخر يخطط لفتح جبهة جديدة لاستعادة زمام المبادرة، الأمر الذي أكده بالفعل مصطفى، قائلا إن الخطط توضع لتحويل النظام وحلفائه من الهجوم للدفاع.
وكانت الوكالة نقلت عن شخصيتين كبيرتين في المعارضة السورية، أن أنقرة زادت الإمدادات العسكرية للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية بعد إخفاقها في إقناع روسيا في اجتماعات مجموعة عمل مشتركة جرت مؤخرا بضرورة إنهاء التصعيد لتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا.
ونقلت عن “قائد كبير لمسلحي المعارضة”، أن “تركيا تشير في قيامها بذلك إلى اعتزامها الحفاظ على نفوذها في شمال غرب سوريا، حيث عززت وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها، وفقا لاتفاق عدم التصعيد الذي أبرمته مع روسيا”.
وذكرت شخصية كبيرة بالمعارضة أن تسليم عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ جراد وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ تاو ساهمت في انتزاع أراض سيطر عليها النظام السوري، واسترداد بلدة كفر نبودة الاستراتيجية. المصدر: عربي21