كشف النائب في حزب العدالة والتنمية عن ولاية شانلي أورفة التركية، محمد علي جوهري، أن إثيوبيا أصبحت وجهة عناصر منظمة “غولن” الإرهابية الهاربين من باكستان عقب تسليم مدارس المنظمة هناك إلى تركيا.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، حول زيارة أجراها جوهري مؤخرًا إلى إثيوبيا، ضمن جولة لتوزيع مساعدات إنسانية إلى المحتاجين بهذا البلد، بدعوة من “وقف الإغاثة الإنسانية” الذي يضم أكثر من 150 منظمة أهلية في شانلي أورفة.
وأوضح جوهري أن الجولة الإغاثية شملت إجراء عمليات جراحة الساد لأكثر من 100 شخص، مؤكًدا أن الأوضاع الصحية سيئة للغاية في المستشفيات.
وبيّن أنه يعتزم طلب المساعدة من النواب في البرلمان التركي للمساهمة في إجراء عمليات جراحة الساد في إثيوبيا.
وأشار جوهري إلى استمرار نشاط منظمة “غولن” الإرهابية في إثيوبيا.
وقال إن عناصر المنظمة الهاربين من باكستان عقب تسليم مدارسهم إلى وقف المعارف التركي، انتقلوا إلى إثيوبيا وفتحوا فيها مدارس جديدة.
وشدّد على ضرورة أن تكون تركيا أكثر نشاطًا وفعالية فيما يتعلق بمكافحة هذه المنظمة الإرهابية.
وفي أواخر فبراير/ شباط الماضي، أكمل وقف المعارف التركي استلام جميع المدارس العائدة لمنظمة “غولن” الإرهابية في عموم باكستان.
وجاء استلام وقف المعارف لمدارس “غولن” بموجب قرار المحكمة العليا الباكستانية التي أدرجت منظمة “غولن” ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية. المصدر/A.A