سارعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا الاثنين للتعليق على فض قوات الأمن السودانية للاعتصام الذي تقيمه قوى معارضة أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم.
وفي تغريدة له على حسابه في موقع تويتر قال السفير البريطاني بالخرطوم: “يساورني قلق إزاء التقارير التي تفيد بمهاجمة القوات السودانية موقع الاعتصام”.
Extremely concerned by the heavy gunfire I've been hearing over the last hour from my Residence and reports that Sudanese security forces are attacking the protest sit-in site resulting in casualties. No excuse for any such attack.
This. Must. Stop. Now.— Irfan Siddiq (@FCOIrfan) June 3, 2019
كما أدانت في وقت لاحق المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية عملية الفض وقال إن لندن “تدين الهجوم على المتظاهرين السلميين من جانب القوات السودانية”، وأضافت: “المجلس الدولي سيحاسب المجلس العسكري على تصرفاته العنيفة”.
بدورها قالت السفارة الأمريكية بالخرطوم إن الهجوم على المدنيين خاطئ ويجب أن يتوقف ومسؤولية ذلك تقع على المجلس العسكري”.
Sudanese security forces' attacks against protesters and other civilians is wrong and must stop. Responsibility falls on the TMC.
— US Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) June 3, 2019
من جهتها، أدانت فرنسا، قمع معتصمي العاصمة السودانية الخرطوم، داعية إلى محاسبة المسؤولين، واستئناف الحوار من أجل التوصل سريعا لاتفاق “شامل”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، على خلفية التوتر السائد بالسودان إثر فض المجلس العسكري اعتصام العاصمة الخرطوم بالقوة.
وقال البيان إن “فرنسا تدين العنف المرتكب بالسودان، في الأيام الأخيرة، في قمع المحتجين”، مطالبة بـ”محاسبة المسؤولين عن ذلك أمام العدالة”.
كما حثّت فرنسا على استئناف الحوار بين المجلس العسكري السوداني والمعارضة، “من أجل التوصل سريعا لاتفاق شامل حول المؤسسات الانتقالية”.
ودعت جميع الأطراف السودانية إلى “الامتناع عن أي عمل عنيف من شأنه تقويض الانتقال السلمي الذي يتطلع إليه الشعب السوداني”.