متهمة نيمار باغتصابها تروي تفاصيل ما جرى بينهما (فيديو)

خرجت الفتاة البرازيلية التي تتهم نجم كرة القدم نيمار بالاغتصاب عن صمتها في القضية، مقدمة في مقابلة تلفزيونية روايتها لأحداث أشارت فيها إلى أن لاعب باريس سان جرمان اعتدى عليها جنسيا في أحد فنادق العاصمة الفرنسية.

 

ونشرت شبكة “اس بي تي” البرازيلية مقتطفات من حديث ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا قبيل المباراة الودية للمنتخب البرازيلي مع نظيره القطري في برازيليا، التي تعرض خلالها أغلى لاعب في العالم لإصابة في الكاحل الأيمن ستبعده عن صفوف منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا.

 

وكشفت دي سوزا، التي ستنشر مقابلتها بالكامل الاثنين، أن ما تعرضت له “كان اعتداء مع اغتصاب”.

 

وأقرت السيدة التي قالت إنها عارضة أزياء، بأنها أعجبت بنيمار نجم باريس سان جرمان، وكانت ترغب في ممارسة الجنس معه، وأنه قام بدفع نفقات سفرها من البرازيل إلى فرنسا، حيث أقامت في أحد فنادق العاصمة.

 

وأوضحت دي سوزا أن الأمور تغيرت بشكل حاد في أول لقاء بينهما، وقالت: “كان (نيمار) عدائيا، بعيدا كل البعد عن الشخص الذي تعرفت عليه من خلال الرسائل النصية (…)، لكن وبما أنني كنت مصممة على أن أكون معه، قلت لنفسي بأني سأحاول التعامل مع الأمر”.

 

وأشارت إلى أنه بعد تبادلهما القبل والمداعبات “بدأ يضربني… ثم بدأ يؤذيني كثيرا، وطلبت منه التوقف؛ لأن الأمر كان مؤلما”، مضيفة أنه اعتذر، لكنه استمر في تعذيبها خلال ممارسة الجنس معها.

 

وكشف موقع “جي وان” أن في حوزة الشرطة شريطا سجلته دي سوزا في المرة الثانية التي قابلت فيها النجم البرازيلي، دون أن يتم كشف محتواه.

 

ومن الممكن أن يكون الشريط هو ذاته الذي نشرته وسائل إعلام قبل يوم، يظهر لحظة ضرب الفتاة لنيمار، ليقوم الأخير بالمدافعة عن نفسه بركلها بقدمه.

 

وكان نيمار الذي انتقل إلى صفوف باريس سان جرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، وصف مباراة منتخب بلاده ضد قطر بأنها الأصعب في مسيرته؛ “بسبب الظروف” المحيطة بها.

 

اقرأ أيضا

وخاض المهاجم الدولي نحو 20 دقيقة من المباراة الودية، قبل أن يخرج من الملعب مصابا بمساعدة أفراد في الجهاز الطبي للمنتخب، قبل أن يعلن الاتحاد المحلي غيابه عن البطولة القارية.

 

ومنذ أن ظهرت قضية اتهام نيمار، ألقت هذه الحادثة بظلالها على استعدادات المنتخب البرازيلي لكوبا أميركا التي يستضيفها اعتبارا من 14 حزيران/ يونيو، ويسعى لإحراز لقبها للمرة الأولى منذ عام 2007.

 

وكان مدرب المنتخب تيتي قد دافع عن نجمه، مؤكدا أنه لن يقوم باستبعاده بسبب هذه القضية، مشددا على أنه “من طينة أخرى من اللاعبين الذين أريدهم في الفريق حتى اللحظة الأخيرة؛ بفضل موهبته”.

 

وكان نيمار لجأ إلى الهجوم المضاد لدى تكشف فصول هذه القضية، مؤكدا براءته، وأنه ضحية “فخ” نصب له.

 

وفي شريط فيديو مدته سبع دقائق نشره الأحد عبر حسابه على انستغرام، قال نيمار: “يتهمونني بالاغتصاب. هذه كلمة كبيرة. هذا أمر قوي، لكن هذا ما هو حاصل”.

 

وأضاف: “الأمر فاجأني بالفعل، هذا أمر قبيح، أمر محزن جدا؛ لأن من يعرفني يعرف أي نوع من الناس أكون، ويعرف أني لا أقوم بأمر مماثل”، مشيرا إلى أن حقيقة الأحداث “هي عكس (الاتهامات) تماما”.

 

وعرض نيمار، في الشريط الذي نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق “واتساب”، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.

 

وحسب موقع “أوول”، أقامت المدعية ثلاثة أيام في باريس، من 15 إلى 17 أيار/ مايو، وانتظرت حتى يوم الجمعة الماضي للتقدم بشكوى بعد عودتها إلى البرازيل، لأنها شعرت بأن “عواطفها قد جرحت”.

 

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.