أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ضد التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، لافتًا إلى عدم نية موسكو إرسال جنود إلى الأخيرة أو إقامة قواعد عسكرية فيها.
جاء ذلك خلال لقاء مع رؤساء تحرير وكالات الأنباء العالمية، اليوم الخميس، أوضح فيه أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى يؤدي إلى عواقب مأساوية، مثل ما حدث في ليبيا والعراق.
وأضاف أن الخبراء الروس موجودون في فنزويلا لخدمة الأسلحة الروسية الصنع التي اشترتها كاراكاس.
ولدى ردّه على سؤال بشأن تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال فيها إن موسكو أبلغته بسحب غالبية عناصرها من فنزويلا، أوضح بوتين: ” لا نتعمد إنشاء شيئا، لا قواعد دعم عسكري، ولا إرسال قوات إلى هناك”.
وتابع: “هذا لم يحدث إطلاقا، كنا ننفذ وما زلنا نقوم بتنفيذ التزاماتنا وفقا للعقود في مجال التعاون العسكري التقني”.
وقال بوتين إن العقوبات الأمريكية على فنزويلا أضرت بالشعب وبالناس العاديين وحذرت واشنطن من استخدام القوة.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.
.
وكالات