وعبر ممثلون وكتاب معارضون، عن حزنهم الشديد على مقتل الساروت، الذي اشتهر بأنه “بلبل الثورة السورية”.
وقال ممثلون، إن الساروت كان مثالا للشاب السوري الذي ثار على الظلم، وانتفض دفاعا عن الثورة السلمية، التي قوبلت بقمع وحشي من النظام.
وبرز من بين الفنانين الذين نعوا الساروت، عبد الحكيم قطيفان، وجهاد عبده، ومكسيم خليل، وفارس الحلو، ويارا صبري، وليلى عوض، والروائي فواز حداد، والكاتب خالد خليفة.
وروى جهاد عبده، كيف أن مهاجرا رافقه على متن سفيرة متجهة إلى اليونان عام 2015، حاول الادعاء بأنه سوري من أجل السماح له بالمرور، وعند سؤال الضابط له عن النشيد الوطني السوري، أجاب “جنة جنة جنة”، وهي أغنية رددها الساروت في الثورة.
وقال الفنان عبد الحكيم قطيفان، مخاطبا زميلته الراحلة فدوى سليمان، التي هتفت مع الساروت في إحدى المظاهرات: “أجاكي توأمك بالأمل والحلم الغالي، أجاكي الذي يشرف وطنا كاملا”.