العالم

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يكشف الدور الذي تلعبه بلاده في السودان

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور أن بلاده لا تزال تتواصل مع المعارضة السودانية والمجلس العسكري.

وقال قرقاش في تغريدة اليوم الثلاثاء “يستمر تواصل الإمارات مع كافة مكونات المعارضة السودانية ومع المجلس العسكري الانتقالي، رصيدنا الخيّر ومصداقيتنا وسيلتنا للمساهمة في دعم الانتقال السلمي بما يحفظ الدولة ومؤسساتها في السودان الشقيق، لا شك أنها مرحلة حساسة بعد سنوات دكتاتورية البشير والإخوان”.

وأضاف الوزير الإماراتي “علاقتنا التاريخية والمشتركة والمتميزة مع السودان الشقيق أبدية، وسعينا الدائم للمساهمة في قضايا التنمية والاستقرار سيستمر، خطوطنا ميسرة في التواصل مع كافة الأطراف ودورنا منظوره وطني وعربي وهدفه دعم الاستقرار والانتقال السياسي المنظم والسلس”.

وحسب “رويترز” قالت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة بالسودان اليوم الثلاثاء إنها ستعلق حملة عصيان مدني وإضراب عام بدءا من غد الأربعاء وحتى إشعار آخر.

 

وتسبب الإضراب في وقف معظم الأنشطة في العاصمة الخرطوم فيما كان تحالف المعارضة يحاول الضغط على المجلس العسكري للتنازل عن السلطة.

وزار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد السودان في مهمة للوساطة الأسبوع الماضي، وقالت مصادر من المعارضة إنه اقترح تشكيل مجلس انتقالي يضم 15 عضوا من بينهم ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين برئاسة دورية.

وصرح قيادي من قوى إعلان الحرية والتغيير مساء أمس الاثنين أن التحالف المعارض قرر ترشيح ثمانية أعضاء للمجلس وترشيح عبد الله حمدوك، الأمين التنفيذي السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، رئيسا للوزراء.

وقال شهود إن العديد من المتاجر والبنوك التجارية والأعمال ظلت مغلقة اليوم الثلاثاء. لكنهم أضافوا أن الحركة في الشوارع بدت أنشط مقارنة باليومين السابقين.

وفي بعض المناطق، أقام أشخاص حواجز لسد الطرق من الطوب والإطارات.

واتخذت قوات الأمن، بما في ذلك عناصر قوات الدعم السريع شبه العسكرية، مواقع لها في الشوارع. وكان بعضهم يتجول حول شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة آلية.

وأنهت إطاحة الجيش بالبشير إلى إنهاء ثلاثة عقود من الحكم في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات السلمية.

لكن المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير لم يتمكنا من الاتفاق على تقاسم السلطة في مجلس سيادي سيدير البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

ويرأس المجلس العسكري الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، لكن يعتقد أن نائبه محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، يتمتع بسلطة كبيرة.

واقتحمت قوات الأمن اعتصاما للمحتجين خارج مقر وزارة الدفاع في وسط الخرطوم في الثالث من يونيو حزيران، مما أسفر عن مقتل العشرات.

.

وكالات

أحدث الأخبار

خطوات حاسمة لمواجهة تراجع الخصوبة في تركيا

أعلنت تركيا عن اتخاذ خطوات لمواجهة التصاعد الملحوظ في معدلات الطلاق والانخفاض السريع في معدلات…

26/12/2024

أزمة تضرب قطاع النسيج التركي.. والبحث عن حلول في الدول العربية

أكد رئيس مجلس إدارة "جييمكنت"، مظفر جفيزلي، أن قطاع النسيج في تركيا شهد تراجعًا مؤخرًا…

26/12/2024

تحذير هام من الأرصاد الجوية التركية: إنذار بالأمطار الغزيرة والرياح القوية!

أصدر المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية تحذيرات من أمطار غزيرة، خطر الانهيارات الثلجية، والعواصف. ومن…

26/12/2024

أسماء الأسد في حالة صحية حرجة.. وهذه فرص بقائها على قيد الحياة

تركيا الآن ذكرت تقارير إعلامية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، التي…

26/12/2024

أسعار الذهب اليوم في تركيا (الخميس 26 ديسمبر 2024)

تتصدر أسعار الذهب اهتمام المستثمرين اليوم الخميس (26 ديسمبر 2024) مع استمرار تأثير التطورات الاقتصادية العالمية…

26/12/2024

قرار جديد بشأن السيارات المستعملة في تركيا.. تفاصيل هامة

بموجب قرار نُشر في الجريدة الرسمية، تم تمديد القيود المفروضة على بيع السيارات المستعملة والإعلانات…

26/12/2024