انتقد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، تخفيض وكالة “موديز” الدولية تصنيف تركيا الائتماني، مؤكداً بالقول “لقد رأينا هذه المؤامرات مراراً، ولم يصدقها أي مواطن تركي، ولم تمنع التصنيفات السابقة وقوف الشعب التركي خلف قيادته”.
جاء ذلك في كلمة له السبت، خلال اجتماع في إسطنبول، لجمعية مصنعين ورجال أعمال .
وأشار إلى أنه عندما تكون هناك انتخابات في تركيا، تتقمص وكالات التصنيف الائتماني الأدوار المناطة بها فتقوم بانتهاز الفرصة لتخفيض مستوى التصنيف الائتماني لتركيا، مؤكداً أن تلك الوكالات تفعل ذلك دائماً.
وأضاف: “فليخفضوا مستوى تصنيف تركيا كما يشاءون، لقد رأينا مؤامراتهم مرات عديدة، حملتهم هذه لم تمنع أي مواطن تركي من الاصطفاف خلف زعيمه، كما لن تمنعهم أيضاً في هذه الانتخابات (انتخابات بلدية إسطنبول)”.
وأمس الجمعة، انتقدت وزارة الخزانة والمالية التركية، قرار وكالة “موديز” الدولية، خفض تصنيف تركيا الائتماني، مؤكدة أن القرار يثير علامات استفهام حول موضوعية ونزاهة تحليلات الوكالة.
وأضافت أن موديز ادعت أن ديون تركيا أكثر بـ 2.6 أضعاف من احتياطياتها.
وأوضحت الوزارة أن معدل الديون التركية أقل من بعض الدول التي صنّفت موديز ائتماناتها بأنها أعلى من تركيا. المصدر/A.A