انتقدت وزارة الخزانة والمالية التركية، قرار وكالة موديز الدولية، خفض تصنيف تركيا الائتماني.
وقالت الوزارة، في بيان، مساء الجمعة، إن القرار يثير علامات استفهام حول موضوعية ونزاهة تحليلات الوكالة.
وأضافت أن موديز ادعت أن ديون تركيا أكثر بـ2.6 أضعاف من احتياطياتها.
وأوضحت الوزارة أن معدل الديون التركية أقل من نظيراتها لبعض الدول التي صنّفت موديز ائتماناتها بأنها أعلى من تركيا.
وقالت وزارة الخزانة والمالية التركية، إن قرار وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز خفض تصنيف تركيا يتعارض مع المؤشرات الأساسية للاقتصاد التركي.
وأشار البيان إلى أن التقييم الذي استندت إليه موديز، والمتعلق بأن الديون التركية تعادل 2.6 أضعاف الاحتياطي، لم يتم العمل به خلال تقييم الوكالة لبعض الدول النامية التي تبلغ ديونها أضعاف احتياطياتها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الديون الخارجية قصيرة الأجل تعود إلى القطاع المصرفي في تركيا وبنوك القطاع الحقيقي التركية.
ولفت البيان إلى أن نسبة تحويل الديون في القطاع المصرفي خلال الربع الأول من هذا العام، بلغت 128%، فيما بلغت بالنسبة للقطاع الحقيقي 165%.
كما نوه البيان إلى أنه ورغم عدم وجود معيار متفق عليه على المستوى الدولي، فإن احتياطيات النقد الأجنبي التركية ومدى كفاية الاحتياطات التركية التي يجري قياسها بالنظر إلى الواردات، يمكن وصفها بأنها متقاربة إلى حد كبير مع الدول الأوروبية النامية، وذلك وفقاً لبيانات البنك الدولي والمتوسطات التي جرى تحديدها وتبيانها على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأضاف البيان أن هناك عامل آخر يجب أخذه في الاعتبار عند تقييم الهشاشة الاقتصادية وهو مستوى مديونية الجهات الاقتصادية الفاعلة، مشيراً أن تركيا، أظهرت أداءً قوياً من ناحية الاقتصاد الكلي وبقية المستويات الاقتصادية.
.
وكالات