قال نائب وزير الخارجية التركي، فاروق قايمقجي، إن تركيا ترى الصومال من الدول ذات الأولوية في إفريقيا، واعتبر أن العلاقة بين الدولتين من أجمل النماذج في العالم.
جاء ذلك في كلمة قايمقجي، السبت، أمام المؤتمر العالمي للصوماليين في الشتات المنعقد بإسطنبول، الذي ينظمه مجلس الشتات الصومالي العالمي ومعهد يونس إمره في الفترة من 14 إلى 17 يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف قايقجي أن رسالة الرئيس رجب طيب أردوغان للمؤتمر تؤكد أن تركيا تقف إلى جانب الشعب الصومالي، وستستمر في دعم أشقائها الصوماليين.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي محمد جوليد، في كلمة له أمام المؤتمر، إن بلاده تنظر إلى تركيا باعتبارها صديق حقيقي، وتبذل كل ما بوسعها لتطوير علاقاتها معها.
ووجه الشكر لتركيا قائلا إنها وقفت إلى جانب الصومال في أشد الأوقات صعوبة.
وقال رئيس معهد يونس إمره، شرف أتيش، إن المعهد باعتباره أحد هيئات الدبلوماسية العامة التركية يولي أهمية خاصة للصومال.
وأشار إلى أن ألف و500 صومالي تعلموا اللغة التركية في معهد يونس إمره بمقديشو منذ 2017.
ولفت إلى أهمية المؤتمر في زيادة الترابط بين 3 ملايين صومالي يعيشون في الشتات بأنحاء العالم، وحل مشاكلهم، والإسهام في تطوير بلادهم.
وفي كلمتها، عرّفت رئيسة مجلس الشتات الصومالي العالمي جواهر ضاهر، بالمجلس والمؤتمر، قائلة إن المجلس لديه ممثلين في أنحاء العالم، ويركز المؤتمر على 4 موضوعات هي الشباب والمصالحة، والبيئة، وعالم الأعمال، ويناقش التحديات والفرص في هذه المواضيع. المصدر/A.A