أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، الإثنين، التزام بلديهما باتفاقات أستانة وسوتشي حول إدلب السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الطرفين، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وأضاف البيان أن الوزيرين تباحثا في قضايا الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا والواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة.
وأوضح أن أكار وشويغو تبادلا وجهات النظر حول التدابير اللازمة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة.
ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، تزامنا مع عملية عسكرية برية على الأرض.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وحاليا، يقطن في منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.المصدر/A.A