كشفت مصادر أن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، تحدث قبل وفاته بدقائق بعد أن طلب الكلمة من رئيس المحاكمة محمد شيرين فهمي.
وذكرت المصادر أن مرسي طلب الإذن بالكلام وبالفعل تحدث، وبدا منفعلا للغاية وظهر بشكل مجهد بعد حديث مطول نفى فيه تهمة التخابر واشتكى من بعض الممارسات داخل محبسه.
وأكدت المصادر أن الرئيس المصري الأسبق سقط مغشيا عليه وفشلت محاولات إنقاذه رغم نقله لمستشفى قريب من مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة.
وكانت أخر كلمات الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، إنه متسمك ببلاده حتى وإن جارت عليه، مؤكدا عدم البوح بأسرار بلاده حتى مماته.
وانتقد مرسي إجراءات المحاكمة معه ،وقال: “حتى الآن لا أرى ما يجري في المحكمة لا أرى المحامي ولا الإعلام ولا المحكمة، وحتى المحامي المنتدب من المحكمة لن يكون لديه معلومات للدفاع عني”.
وأضاف مرسي: “كنت طلبت من المحكمة جلسة سرية والمحكمة رفضت خلاص (انتهى) هذا قرار المحكمة ولكن الأسرار لن أبوح بها حتى مماتي حرصا على أمن البلد وسيادتها”.
وقالت المصادر إن عدد من قيادات الإخوان انهاروا في القفص عقب تأكدهم من وفاة الرئيس محمد مرسى، وهرعت سيارات الإسعاف والطواقم الطبية لقاعة المحكمة للكشف الطبي عليهم فيما غادر رئيس المحكمة الجلسة بعد أن أعلن تأجيلها، واستدعيت قيادات أمنية، وطلب دعم إضافي من فرق العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن التلفزيون الرسمي المصري وفاة الرئيس الأسبق، محمد مرسي.
وأوضح التلفزيون أن “مرسي” تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.
المصدر/RT