روت شخصيتان سعوديتان، جانبا من حياة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، خلال إقامته في الولايات المتحدة، وقبل دخوله عالم السياسة.
وقال المعارض السعودي، سعيد الغامدي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “يخبر رجل نجدي عن محمد مرسي رحمه الله، وكان جارا له في أمريكا، قال: كانت عادته أن يأتي هو وزجته إلى المسجد قبل أذان الفجر، فيقومان بتنظيف المسجد ومرافقه، والتعبد حتى الفجر ولولا أن يسجن الرجل أو يؤذى؛لذكرت اسمه! وفي الحديث عن المساجد (وإخراج القمامة منها مهور الحور العين) فيه مقال”.
بدوره قال أستاذ التاريخ، والخريج من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، الدكتور محمد بن عبد الله العزام: أنه كان يعرف مرسي في لوس أنجلوس خلال دراسته هناك.
وأضاف: “اللهم ارحم الرئيس المصري السابق محمد مرسي، واغفر له واجعل ما أصابه تمحيصا له. لقد كان نعم الرجل والإنسان، وقد عرفناه في لوس أنجلوس قبل أن يحترف السياسة، حافظا للقرآن، معتنيا بالمسجد ونشاطاته، وحتى نظافته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
يخبر رجل نجدي عن #محمد_مرسي رحمه الله،وكان جارا له في أمريكا،قال:
كانت عادته أن يأتي هو وزجته إلى المسجد قبل أذان الفجر،فيقومان بتنظيف المسجد ومرافقه،والتعبد حتى الفجر
ولولا أن يسجن الرجل أو يؤذى؛لذكرت اسمه!
وفي الحديث عن المساجد(وإخراج القمامة منها مهور الحور العين)
فيه مقال— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) June 17, 2019
اللهم ارحم الرئيس المصري السابق محمد مرسي واغفر له واجعل ما أصابه تمحيصا له.
لقد كان نعم الرجل والإنسان، وقد عرفناه في لوس أنجلوس قبل أن يحترف السياسة، حافظا للقرآن، معتنيا بالمسجد ونشاطاته، وحتى نظافته. إنا لله وإنا إليه راجعون.— د. محمد بن عبدالله العزام (@MohammedAAzzam) June 17, 2019