أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، اتصالا عاجلا مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وجاء اتصال ترامب مع محمد بن سلمان، عقب رسالة التهديد التي أطلقها ترامب وتحذيره طهران من هجوم عسكري وشيك.
وقال البيت الأبيض، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”، إن ترامب تحدث مع ولي العهد السعودي، بشأن الاستقرار في الشرق الأوسط، وتأثيره على سوق النفط.
كما أشار البيت الأبيض إلى أن ترامب ناقش مع الأمير محمد بن سلمان، ما وصفه بـ”التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي، الذي ينتهجه النظام الإيراني”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هوجان جيدلي، في بيان: “ناقش الزعيمان الدور الحاسم للمملكة العربية السعودية في ضمان استقرار الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية”.
وكان مسؤولون إيرانيون، قد أعلنوا أن طهران تلقت رسالة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتحذير من هجوم وشيك.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين إيرانيين القول إن طهران تلقت الرسالة عبر سلطنة عمان الليلة الماضية.
ونقلت الوكالة عن مصادر القول إن ترامب قال في رسالته: “لا نريد الحرب بل محادثات” ومنح طهران مهلة لبدء المحادثات.
وتابعت “إيران ردت على عمان بأن الزعيم الأعلى يعارض أي نوع من المحادثات مع أمريكا لكن الرسالة ستنقل إليه”.
كما ذكرت الوكالة أن ترامب أمهل إيران فترة زمنية محددة للرد على رسالته. وكان رد إيران الفوري تحذيرا صريحا بشأن العواقب الإقليمية والدولية لأي عمل عسكري أمريكي.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، فجر أمس الخميس، في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.
وقال الجيش الأمريكي إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز على بعد 34 كيلومترا تقريبا من المجال الجوي الإيراني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، التي أُعلنت يوم الاثنين، تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع “وغيرها من قدرات الردع”.
بين رغبة الاداره الامريكيه وحلفاءها في توجيه ظربه محدده والتصور الذي استنتجوه من امكانيات ايران الدفاعيه واما سيخلفه نتاءج تلك الظربه ستكون كاريثيه ومدمره تطال المنطقه برمتها بل وتتجاوز عن ذالك فان ترامب اليوم في مازق و حرج كبير