قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن دونالد ترامب كانت لديه شكوك حول معرفة القيادات العليا في إيران بإسقاط الطائرة الأمريكية دون طيار.
وأوضح بينس، أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سي إن إن”، أن الرئيس لم يكن متأكدا إذا ما كانت السلطات العليا في إيران قد سمحت بهذا الأمر أم لا.
وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أنه بعد إخبار ترامب بتقييم عدد الضحايا المحتمل جراء الضربة الأمريكية الانتقامية، خلص الرئيس إلى أن هذا الرد لن يكون متناسبا مع حادث إسقاط الطائرة.
وأكد بينس أن الرئيس الأمريكي وضع اعتبارا للحياة الإنسانية أولا، وأن ترامب “طرح على الطاولة أننا نريد الأفضل لشعب إيران”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه ألغى هجوما، تم تجهيزه بالفعل، على إيران، نظرا لعدد القتلى الذي قد يخلفه، وهو ما لا يتناسب مع إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار، مشيرا إلى أن الأمر كان ليختلف لو كانت الطائرة مأهولة بمواطنين أمريكيين.
وقال ترامب إنه يعتقد أن إيران ارتكبت خطأ على الأرجح، لكنه أشار إلى أن “جنرال أو شخصا ما” هو من ارتكب خطأ إسقاط الطائرة.
وكانت إيران أعلنت أنها أسقطت طائرة مراقبة أمريكية مسيرة من طراز “غلوبال هوك”، زاعمة أنها كانت في مهمة تجسس فوق أراضيها، فيما تتمس كالولايات المتحدة الأمريكية بأن الطائرة أسقطت فوق مياه دولية.