كشف عبد الله، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالترتيبات التي جرت بعد وفاة والده، وتجهيزه للدفن.
وقال نجل مرسي إنهم علموا بنبأ الوفاة من وسائل الإعلام وقام الانقلاب بالاتصال بهم عدة مرات وعبر محامي الرئيس الراحل عبد المنعم عبد المقصود.
وأشار عبد الله خلال اتصال مع قناة “الجزيرة”، إلى أن قوات الأمن نقلتهم إلى سجن ليمان طرة، وأجرت لهم تفتيشا مهينا ومشددا تحت تصوير الكاميرات في كل مكان، بالإضافة إلى إحضار نجله أسامه المعتقل حاليا من السجن.
وأوضح أن السلطات قامت بإجبارهم على التوقيع على أوراق، تفيد بأن الوفاة طبيعية أنهم رفضوا وجود أحد من عناصر الأمن داخل غرفة الغسل في مستشفى السجن، وطلبوا منهم المغادرة، لافتا إلى أن شقيقه أحمد وهو طبيب، عاين الجثة ووجد فيها آثار إصابة بالكتف، جراء سقوط داخل المحكمة لحظة وفاته.
وشدد على أن الأسرة رفضت أن يحمل أو يصلي على الجثمان أحد من عناصر الأمن وقاموا بالصلاة عليهم وحدهم، ورافق بعد ذلك الجثمان زوجته وهو شخصيا إلى المقبرة بواسطة سيارة إسعاف محاطة بالمئات من الأمن.
وقال نجل مرسي: “والدي قدم روحه فداء لهذا الوطن، وندعو الآن إلى تحقيق دولي في ملابسات الوفاة”.
وأضاف: “تلقينا تهديدات كثيرة من النظام، على مدار سنوات للتوقف عن الكلام حتى بعد الوفاة”.