قال السفير التركي في تونس، عمر فاروق دوغان، إن بلاده تهدف إلى زيادة مبادلاتها التجارية مع قارة إفريقيا، إلى 100 مليار دولار سنويا، مقارنة مع 20 مليارا حاليا.
جاء ذلك، في كلمة لـ”دوغان”، الثلاثاء، خلال مشاركته في افتتاح القمة الإفريقية الأولى لريادة الأعمال في التكنولوجيات الحديثة بتونس العاصمة، وتستمر يومين.
وذكر “دوغان”، أن حجم التبادل التجاري الحالي بين تركيا والقارة الإفريقية البالغ 20 مليار دولار سنويا، صعد من 100 مليون دولار، كان مسجلا مطلع الألفية الجديدة.
وأشار إلى أن اقتصادات القارة الإفريقية، أصبحت تتمتع بقوة متنامية تميل إلى الاعتماد على التكنولوجيا والرقمنة.
وسعت تركيا لتعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع البلدان الإفريقية، منذ 2003، عبر وضع “استراتيجية تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع البلدان الإفريقية”.
وزاد السفير: إفريقيا أصبحت تمثل اليوم سوقا لا تقدر بثمن، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.. الانتقال الاقتصادي الإفريقي أصبح يميل أكثر نحو الاقتصادات المبنية على العلوم والتكنولوجيا.
وقال: “لدينا كل الوسائل لنحقق شراكة تركية تونسية إفريقية.. بإمكان تونس أن تصبح مصدّرا رئيسا في هذه القارة”.
وشدد على ضرورة تركيز الجهود، بتطوير العلاقات الاقتصادية مع القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن تونس تعد بوابة لذلك.
وتوفر الشركات التركية العاملة في القارة، عشرات الآلاف من فرص العمل للأفارقة، وأن شركات المقاولات التركية التي لها مكانة مرموقة في العالم، تواصل مساهماتها في عجلة التنمية والبناء في القارة.
من جانبه، قال زياد العذاري، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي: “نريد أن تكون تونس بوابة لإفريقيا في مجال المؤسسات الناشئة، عبر خلق لقاءات بين المستثمرين وصناديق الاستثمار والتمويل والسلط الحكومية”.
وأضاف أن اقتصاد الغد مبني على المعرفة والذكاء والتجديد والابتكار، و”نأمل بمثل هذه التظاهرات أن يكون هناك دافع حقيقي وجدي لكل المؤسسات التي تنشط في تونس”. المصدر/A.A