شاهد.. هروب قوات حفتر من مدينة غريان بعد سيطرة قوات الوفاق عليها

قال مصدر عسكري في العاصمة الليبية، إن القوات التابعة لحكومة الوفاق تمكنت مساء الأربعاء من السيطرة على مدينة غريان جنوب العاصمة، بعد معارك مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال المصدر ، إن قوة حماية غريان وقوة أخرى تابعة للمنطقة الغربية بقيادة اللواء أسامة الجويلي منطقة سيطرت على محوري أبو شيبة والقواسم وسط غريان بعد اشتباكات عنيفة مع قوات حفتر التي تتخذ من المدنية مركزا لعملياتها منذ بدء الهجوم على طرابلس مطلع نيسان/ أبريل الماضي.

وكانت قوات التابعة للوفاق قد بدأت هجومها على غريان الأربعاء، بالهجوم على خطوط إمداد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقتي القواسم وأبو شيبة.

وقال الملازم في المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، علي الغرياني، إن طائرات حكومة الوفاق شنت عدة غارات جوية على قوات حفتر بمنطقتي القواسم وأبو شيبة شمال مدينة غريان، مضيفا أنه عقب القصف الجوي تقدمت قوة من المنطقة العسكرية الغربية واشتبكت مع قوات حفتر، التي انسحبت من منطقة القواسم عقب قصف بالمدفعية الثقيلة.

 

بدوره بارك رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج للجيش الليبي والقوات المساندة له تحرير مدينة غريان من المعتدين، وقال إنها بداية البشائر لإحباط محاولة الانقلاب للاستيلاء على السلطة.

 

وقال السراج في بيان له إن مرحلة الهجوم مستمرة إلى أن يتم تطهير كافة المناطق، داعيا أهالي غريان إلى التعاون مع حكومة الوفاق والأجهزة الأمنية التابعة لها لبسط الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

 

اقرأ أيضا

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

وطالب السراج كافة المغرر بهم في المناطق الأخرى بالانحياز للوطن وتسليم أسلحتهم والعودة إلى بيوتهم حفاظا على أرواحهم وحقنا للدماء حسب نص البيان.

وفي السياق ذاته قصفت طائرة تابعة لحكومة الوفاق الوطني، مواقع لقوات حفتر في محور عين زارة، جنوبي العاصمة طرابلس، في الوقت الذي تقدمت فيه قوة الردع الخاصة في محور الخلة، ملقية القبض على أربعة مسلحين من قوات حفتر كانوا في مهمة استطلاع.

ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر قائد قوات شرق ليبيا عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة واستنفار قوات حكومة “الوفاق” التي تصد الهجوم.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.