قال السفير الفلسطيني بأنقرة، فائد مصطفى، الجمعة، إن “صفقة القرن صفقة مشبوهة تهدف للابقاء على المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية”.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة احتجاجية بولاية أسكي شهير وسط تركيا، للتنديد بمؤتمر المنامة الذي يمثل الجزء الاقتصادي من عملية السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن”.
وأضاف السفير الفلسطيني “لقد صدعوا رؤوسنا منذ أكثر من عامين وهم يتحدثون عن صفقة أسموها صفقة القرن ولكننا نسميها كذبة القرن الكبرى”.
وتابع “صفقة يريدونها حلا سياسيا لهذا الصراع (الفسطيني الإسرائيلي) دون أن تكون القدس موجودة أو أن تكون عاصمة لفلسطين ودون أن يكون هناك حق عودة للاجئين الفلسطينيين”.
وأردف “صفقة مشبوهة يريدون من خلالها الابقاء على المستعمرات والمستوطنات غير الشرعية في أرضنا الفلسطينية ليجعلوها جزءا من دولتهم (إسرائيل)”.
وانعقدت أعمال “مؤتمر المنامة” تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”، في العاصمة البحرينية، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
ومثل المؤتمر الشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”، الذي أعلنه البيت الأبيض قبل أيام، ويهدف إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار.
ويتردد أن “صفقة القرن” تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967، مقابل تعويضات و استثمارات ومشاريع تنموية. المصدر/A.A