انتشرت صورة في موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وهو يرتدي بدلة عسكرية قال ناشطون إنها كانت الزي الرسمي للجيش التركي قبل أعوام، وهو ما أثار تعليقات ساخرة.
يأتي ذلك بعد يوم من تهديدات وجهتها قوات حفتر ضد تركيا بسبب دعمها اللافت لحكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا في صد الهجوم العسكري على العاصمة الليبية طرابلس.
وتدعم تركيا الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس، والتي وجهت يوم الأربعاء ضربة لقوات حفتر، التي تحاول السيطرة على العاصمة في هجوم بدأ قبل ثلاثة أشهر.
صورة حفتر نشرها أولا الناشط “Dzsihad Hadelli” عبر صفحته في تويتر، قائلًا: “عندما تكره تركيا وتعلن الحرب على كل ما يتعلق بها، ولكن من جهة أخرى، كأمير حرب فقير عليك أن ترتدي ما يأتيك، حتى إذا كان الزي الرسمي للجيش التركي من توبيتاك لعام 2008”.
When you hate #Turkey and declare war against anything Turkish-related, but on the other hand, as a poor warlord you have to wear what you get, even if it's the official 2008 TÜBİTAK camouflage of the Turkish army. #Haftar #Libya pic.twitter.com/VxX1TanTuP
— Dzsihad Hadelli (@dhadelli) June 29, 2019
و”توبيتاك” هي المؤسسة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك)، التابعة للحكومة التركية.
ووضع الناشط صور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يرتدي بدلة مشابهة لتلك التي يرتديها حفر، وذلك خلال جولة مع قيادات الجيش التركي في مقرات عسكرية.
والصورة التي ظهر فيها حفتر كانت خلال لقاء عقده قبل أيام مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، في بنغازي.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن سلامة التقى حفتر في مقره بمنطقة الرجمة بضواحي بنغازي وناقش معه الأسباب التي أدت إلى هجوم قوات حفتر على طرابلس.
وقالت البعثة إن سلامة ناقش مع حفتر الأوضاع الإنسانية في طرابلس وما وصفتها بسبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي، وفي صورة للقاء نشرتها البعثة الأممية ظهر حفتر في زي عسكري.
SRSG @GhassanSalame met with General Khalifa Haftar today in Al-Rujmeh and discussed the circumstances that led to the outbreak of current fighting, the humanitarian situation in Tripoli. They also discussed ways to accelerate the transition towards reaching a political solution. pic.twitter.com/VYDEJzKXUi
— UNSMIL (@UNSMILibya) June 22, 2019
.
وكالات