أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الإثنين، أن الكفاح ضد الإرهاب يتطلب مصداقية وشمولية، وأن بلاده تسعى لأن تكون في مقدمة الدول التي تكافح التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى تطوير العمل البرلماني بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضح شنطوب أنه لا فرق بين داعش وغولن و”بي كا كا”، وأنه من الخطأ التفريق بين التنظيمات الإرهابية حسب مقتضيات الحاجة والمصلحة.
وأضاف أن التغيرات التي تعصف بالعالم في الوقت الراهن، تجلب معها العديد من المخاطر والتهديدات، لافتا في هذا السياق إلى أهمية تفعيل الدبلوماسية والتعاون والحوار.
وأشار إلى الموقع الجغرافي الحساس لتركيا قائلا: “مشاكل الإرهاب والهجرة الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في منطقتنا، يفرض على تركيا اتباع سياسة خارجية صارمة وقوية، وعلى أنقرة أن تكون قوية في الميدان وطاولة المحادثات”.
وأكد أن تركيا تتبنى مبدأ المبادرة والحفاظ على القيم الإنسانية في سياساتها الخارجية، وأن أنقرة تسعى للإسهام إيجابا في إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر أن أنقرة تسعى من خلال مسار أستانة، لتهدئة الوضع الميداني في سوريا، وتدعم مسار جنيف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد رئيس البرلمان التركي أن بلاده تعارض أي خطوة من شأنها إلحاق الضرر بمبدأ حل الدولتين. المصدر/A.A