نشر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي التركي المعروف محمد جانبكلي، تغريدة على صفحته بتويتر لاقت تفاعلا واسعا بين رواد موقع التواصل، تحدث فيها عن مدة زمنية قصيرة تفصل تركيا عن “حلمها الكبير” المنتظر في 2023 حسب قوله.
ودون “جانبكلي” في تغريده على حسابه بتويتر ما نصه:” 3 سنوات وبضعة أشهر فقط تفصل تركيا عن حلهما الكبير 2023″
" 3سنوات وبضعة أشهر فقط"
" تفصل تركيا عن حلهما الكبير 2023
.
" وما تشاهدونه من عواصف ورياح تهب على تركيا ،فما هي إلا زوبعة ما قبل الوصول للقمه
.
" ستختفي تماما عندما تحقق تركيا إستقلالها الصناعي العسكري،وإكتفاءها الذاتي من الطاقه
.
" 3سنوات…هي أصعب إمتحان لتركيا في تاريخها" https://t.co/V3Et91Ez47— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) July 1, 2019
وتابع موضحا:”ما تشاهدونه من عواصف ورياح تهب على تركيا ما هي إلا زوبعة ما قبل الوصول للقمة، وستختفي تماما عندما تحقق تركيا استقلالها الصناعي العسكري، وإكتفاءها الذاتي من الطاقة”
واختتم الكاتب التركي تغريدته بالقول:”3 سنوات هي أصعب امتحان لتركيا في تاريخها”
ولفت الكاتب التركي في تغريدة أخرى إلى أن هناك من لا يروق له تركيا القوية المستقرة، فيسعى بكل قوته لجرها للصراعات، ويظهر ذلك جليا في تواجد المليشيات الكردية على حدود تركيا الجنوبية، ومحاولة جر تركيا في الصراع الليبي بالقوة، فضلا عن سعي جهات مشبوهة لخلق فتنة بين السوريين والأتراك في تركيا.
_مليشيات كرديه على حدود تركيا الجنوبيه
_تصعيد التوتر في شرق المتوسط ضد تركيا من اليونان وحلفاءها
_محاولة جر تركيا في الصراع الليبي بالقوه من خلال إعتقال مواطنيها
_خلق فتنه بين السوريين والأتراك في تركيا
.
هناك من لا يروق له تركيا القويه المستقره،فيسعى بكل قوته لجرها للصراعات— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) July 1, 2019
وكانت تركيا ضحية أخرى للحرب العالمية الأولى واضطرت إلى قبول “معاهدة لوزان” التي أجبرتها على الانسحاب من كثير من المناطق، وخاصة مناطق الطاقة.
كما كان على البلاد أن تقبل بكثير من الالتزامات التي تتعارض مع مصالحها الاقتصادية، ومثلت عقبات في طريق التنمية، حيث لم يُسمح لتركيا باستغلال موارد الطاقة الخاصة بها، ولم تتمكن حتى من فرض أي رسوم على مرور السفن في مضيق البوسفور.
أثر ذلك في تركيا تأثيرا كبيرا، واضطرت إلى الاعتماد على الطاقة المستوردة، مما زاد من فاتورة الواردات، كما حُرمت تركيا من الإيرادات الجيدة من مضيق البوسفور.
ورغم ذلك احتفظت تركيا بهدوئها وانتظرت حتى نهاية المعاهدة في عام 2023، وتستعد الآن لتحقيق الحلم القديم والاستفادة منه بعد حقبة 2023، وقد أشار الرئيس أردوغان قبل ذلك إلى إعادة تشكيل المنطقة واستعادة المجد المفقود.
إنه يحاول خلق ظاهرة يمكن أن تتوج بالنجاح لتحقيق المجد المفقود، وعلاوة على ذلك، طورت تركيا أيضًا رؤيتين أخريين بعد عام 2023، وهما رؤية عامي 2053 ورؤية 2071.
وقد اختير هذين العامين للتذكير بإنجازين كبيرين في الماضي، حيث يحتفل عام 2053 بفتح القسطنطينية، ويحتفل عام 2071 بمرور 1000 عام على النصر الحاسم للسلاجقة الأتراك في موقعة ملاذ كرد.
.
وكالات