سيدة مصرية استفاقت من غيبوبة لتجد نفسها داخل القبر.. تفاصيل مرعبة وما حدث بعدها أغرب من الخيال!!.. والسلطات تعلق

كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل دفنت سيدة مصرية وهي على قيد الحياة في محافظة الشرقية بعد أن شخص وفاتها أطباء في مستشفى فاقوس، رغم دخولها في غيبوبة “لم يعلموا بها”.

وبعد تشخيص الأطباء، قام أهل السيدة بدفنها، ولكن المفاجأة بدأت في صباح اليوم التالي، فخلال زيارتهم قبرها، سمع الأهل صوتها يناديهم من القبر، لتخرج وتموت مرة أخرى.

ووفقا لجريدة “الوطن” المصرية، فقد “دخلت السيدة المستشفى بعد تعرضها لغيبوبة… إلا أن أطباء مستشفى فاقوس العام شخصوا حالتها بأنها “فارقت الحياة”، وقام أقاربها بدفنها في مقابر الأسرة ظهر الثلاثاء الماضي”.

وأضافت الجريدة أنه في اليوم التالي، توجه عدد من أقاربها إلى المقابر لقراءة الفاتحة على روحها، إلا أنهم فوجئوا بخروج أصوات “صراخ” من القبر، واكتشفوا أنها لا تزال على قيد الحياة، مؤكدة أنه تم استدعاء شخص لفتح القبر، وأخرجها منه ولاحظ الجميع وجود دماء حول فمها، إلا أنها غادرت الحياة بعد 10 دقائق، ما دفع أقاربها إلى الاتصال بالإسعاف الذي وصل إلى المقبرة، ولكن المسعفين رفضوا حملها بعد وفاتها، الأمر الذي دفع أقاربها إلى دفنها مرة ثانية وإغلاق القبر.

وأوضحت المصادر أن أفراد أسرة الضحية يرفضون التعليق خوفا من تعرض جثمان فقيدتهم للتشريح، مكتفين بالمأساة التي تعرضوا لها.

 

وعلقت مديرية أمن محافظة الشرقية المصرية علي إفاقة مواطنة مصرية بعد دفنها.

وكشف المديرية الأمن، أن الواقعة تحرر بشأنها المحضر رقم 1810 إداري فاقوس لسنة 2019، وفقا لتقارير محلية مصرية.

من جانبه، قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أمس الجمعة، إنه أصدر قرارا بتشكيل لجنة برئاسة وكيل المديرية وعضوية التفتيش المالي والإداري ومدير إدارة الرعاية الأولية وعضو الشؤون القانونية، وذلك لفحص الواقعة والتأكد منها، موضحا أن المديرية تأخذ الأمر على محمل الجد وفور نهاية التحقيق سيتم توضيح الحقيقة كاملة إذا ما كانت هناك شبهة في دفنها حية أم لا.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.